المُـحامون الشباب يُـجيشون لحراكٍ جديد ضد وهبي

دعا المكتب الفيدرالي لفيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب عموم المحاميات والمحامين بالمملكة إلى “استنهاض الهمم والتعبئة الشاملة والاستعداد للاستمرار في معركة الوجود التي تعتزم الفيدرالية استئنافها بكافة الوسائل المتاحة إلى غاية تحقيق المطالب المشروعة”، خاصة بعدما شرع وزير العدل وهبي في تفاوض وتسوية لقانون المهنة في “اجتماعات مغلقة وكواليس مظلمة”.

وأدانت الفيدرالية المذكورة طريقة إعداد و طرح مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة المعدة من طرف وزارة العدل وحدها، معلنة رفضها قبول جمعية هيئات المحامين بالمغرب الجلوس للحوار بشأنها في ضرب صارخ للمنهجية التاريخية بشأن سن قوانين مهنة المحاماة منذ نشأتها، وتخطٍّ واضح لمواقف المحامين المعبر عنها فرادى و بواسطة إطاراتهم التمثيلية.

ويؤكد المحامون الشباب في بلاغ لهم، رفضهم لأي تفاوض أو تسوية لقضية المحامين الأولى بخصوص قانونهم تتم في الاجتماعات المغلقة وفي الكواليس المظلمة المبنية على تحقيق مغانم غير مشروعة لحساب فئة معينة دون الفئات العريضة لجموع المحاميات والمحامين، وبعيدا عن رقابتهم الشفافة.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، استغرب موقف رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب الرافض لتمكين أعضاء مكتب الجمعية نقباء و أعضاء، وعبرهم المحاميات والمحامين أجمعين، بآخر صيغة لمسودة مشروع قانون المهنة. معتبرا أن ذلك موقف يسجل على من يفترض فيهم تحمل مسؤوليتهم بفتح نقاش عمومي موسع وشفاف بخصوص القضية المهنية الأولى للسيدات والسادة المحامين.

ويرفض المحامون الشباب “التعتيم على الأرضية المطلبية لمكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب التي بني عليها التفاوض والنقاش مع وزير العدل في ضوء الرفض المعبر عنه سلفا للمسودة في صيغتها الأصلية المطروحة من طرف الوزارة، ويحملون النقباء وأعضاء المجالس المسؤولية الكاملة تجاه ما يحاك أمامهم وعلى مرآهم ومسامعهم أجمعين.