لماذا وإلى أين ؟

سرقة سلاح ودخيرة شرطي والأمن يتدخل

أفاد مصدر أمني بأن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير تمكنت بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في اقتراف عملية سرقة من داخل سيارة خاصة طالت السلاح الوظيفي لموظف شرطة.

وأوضح المصدر ذاته أن مصالح ولاية أمن أكادير كانت قد توصلت، صبيحة اليوم، بشكاية بالسرقة من داخل سيارة خاصة تقدم بها موظف شرطة، استهدفت حقيبة كانت تحتوي على سلاحه الوظيفي وذخيرته، وهو ما استدعى القيام بخبرات تقنية معززة بعمليات بحث ميدانية مكثفة، أسفرت عن استرجاع السلاح الوظيفي والذخيرة المسروقة، وكذا توقيف المتورط في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.

وأوضحت إجراءات البحث، يضيف المصدر، أن المشتبه فيه ارتكب هذه السرقة من داخل السيارة بغرض الاستيلاء على منقولات شخصية أو ممتلكات مالية، وأن استيلاءه على السلاح الوظيفي للشرطي كان بشكل عرضي بعدما وجده ضمن محتويات السيارة الخاصة.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

وسجل المصدر ذاته أنه بموازاة ذلك، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق موظف الشرطة المعني بالأمر، وذلك بسبب ارتكابه لمخالفات مهنية جسيمة تمثلت في إهماله لتدابير الحماية والأمان الخاصة بحفظ السلاح الوظيفي الموضوع رهن إشارته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
31 مارس 2023 21:50

ضاهرة سرقة الاسلحة الوظيفية لرجال الامن ظاهرة مدبرة من طرف شبكة واسعة، حسب ما يبدو من اخر حادثة اودت بحياة رجل أمن بالدار البيضاء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x