لماذا وإلى أين ؟

بعد 3 سنوات من عراقيل ”البوليساريو”.. الأمم المتحدة تُعلن إرسال قافلة إمْدادات لبعثة ”المينورسو ”

للمرة الأولى منذ سنة 2020، أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن قافلة برية تحمل إمدادات لبعثة ”المينورسو” شرق الجدار الأمني.

وكان المغرب، قد اتهم غير ما مرة جبهة ”البوليساريو ” الإنفصالية بعرقلة وصول الإمدادات للبعثة الأممية، كان أبرزها عبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الذي شدد على أن التهديدات المتمثلة في العراقيل التي تفرضها جماعة “البوليساريو” الإنفصالية المسلحة على بعض مواقع فرق بعثة المينورسو في الصحراء، “غير مقبولة” و”خطأ جسيما”، يتعين شجبه.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، حسب ما نقلت تقارير إعلامية، أمس الخميس 30 مارس الجاري: “تم التوصل إلى اتفاقات (لإرسال) قافلة جديدة في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف “هذه أخبار جيدة”، قبل أن يوضح أنه بسبب “غياب التحركات البرية ، عانت الجيوب المختلفة الواقعة شرق الجدار من صعوبات مادية خطيرة ، خاصة الوقود”.

عمر هلال، أكد خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 القاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023، أن المملكة، التي تم الاعتراف بتعاونها مع الأمم المتحدة في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، قد بذلت الجهود اللازمة لضمان الحماية وتأمين الإمدادات لفائدة مراقبي بعثة المينورسو.

وأشار السفير إلى أن القرار الجديد للهيئة التنفيذية للأمم المتحدة يطالب “البوليساريو” بوقف هذه الانتهاكات والعراقيل، مبرزا أن الميليشيات المسلحة تلجأ إلى “الابتزاز بالتجويع والعطش”، وهي الأساليب ذاتها التي تنهجها الجماعات المسلحة في بعض بلدان الساحل.

وحذر من كون ”البوليساريو”، ترتكب الأخطاء والانتهاكات ذاتها التي تمارسها داعش والقاعدة في الساحل.
وذكر الدبلوماسي بتحذيرات كبار المسؤولين في الأمانة العامة وبعثة المينورسو، من أنه “إذا استمرت هذه العراقيل، فلن يكون أمام الأمم المتحدة خيار آخر سوى سحب فرقها الميدانية ومراقبيها”. وحذر من أن هذا التطور الجسيم سيخلق، في هذه الحالة، وضعا جديدا على أرض الواقع.

وأعرب عن الأمل في أن تتمكن قرارات مجلس الأمن من إقناع جماعة “البوليساريو” والجزائر بالتوقف عن إخضاع المينورسو لابتزازات “غير مقبولة”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، قد أكد بدوره، في تقريره الأخير، أن عناصر الجبهة الانفصالية، تعرقل المهام المفترضة لدوريات ”المنيورسو”. فيما نوه بالتعاون الاستراتيجي بين البعثة وقيادة القوات المسلحة الملكية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x