2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف المكتب النقابي المحلي لمعهد باستور المغرب المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل، مجموعة من “الاختلالات”، على رأسها نفاذ مخزون المواد المخبرية لإجراء التحاليل الطبية، واصفا الظروف المهنية بـ”المتردية”.
وشددت النقابة، في بلاغ اطلعت عليه “آشكاين”، على أنها توقفت عند “الوضع المهنى والإداري و التسييري للمعهد في ظل الإحتقان الذي تعيشه المؤسسة نظرا للظروف المهنية المتردية، مما أثر سلبا على الوضع العام داخل المعهد. وبعد نقاش مستفيض من طرف جميع أعضاء المكتب الذين عبروا عن قلقهم البليغ”.
ونبهت الهيئة نفسها إلى كون “ظروف و شروط العمل لا تستجيب للمعايير المهنية خاصة مختبرات التحاليل الطبية وقاعات الاستقبال وأخذ العينات والتلقيحات، مع العلم أن هناك بناية لا تتطلب إلا بعض الإصلاحات لتصبح جاهزة”.
وأكدت النقابة في نفس البلاغ، على ”نفاذ مخزون المواد المخبرية الضرورية لإجراء التحليل الطبية”، مشيرة إلى أن هذا “له تأثير على صحة المواطنين”.
موردة أن “الممولين الأساسيين للمعهد فقدوا فيه الثقة، نظرا لتأخير صرف مستحقاتهم المالية رغم السيولة المتوفرة، علاوة على التأثير الحاصل على مردودية جل المصالح بالمعهد نتيجة عملية المغادرة الطوعية لسنة 2021 و الذي استفاد منها أكثر من 47 موظفا والذين يعتبرون من خيرة الأطر من حيث الكفاءة المهنية والخبرة*.
ورصد أصحاب البلاغ “التأخير الحاصل في إنجاز عدة مشاريع استراتيجية الممولة من طرف هيآت دولية أو المجالس الجهوية تهم بالخصوص صحة المواطنين والتي أبرم بعضها مع الإدارة السابقة، وهي: مشروع بناء مختبر للخبرة في مكافحة داء السل بمعايير السلامة البيولوجية من الدرجة الثالثة، مشروع بناء مختبر علم الفيروسات المسؤولة عن الأمراض المستجدة بمعايير السلامة البيولوجية من الدرجة الثالثة.
ومن بين المشاريع التي تأخرت، يورد النقابة الصحية “مشروع إعادة هيكلة البنية التحتية لملحقة معهد باستور المغرب بطنجة، ومشروع إنشاء مختبر للتحاليل الطبية المتخصصة في إطار الإتفاق الذي أبرم مع مؤسسة أجنبية مختصة في هذا المجال”.
وطالب المكتب النقابي المحلي لمعهد باستور المغرب المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية من الجهات المسؤولة وخاصة الوزارة الوصية على المعهد من أجل التدخل العاجل لإنقاذ المعهد من الوضع الشاذ الذي يعيشه على جميع الأصعدة المهنية والإدارية والتسييرية”.
