آشكاين/وسيم الفائق
هاجم مهاجر مغربي مخمور، طاقما طبيا وحارس أمن في إحدى مستشفيات مدينة فِتشِنزة شمال إيطاليا، قبل أن يعتقل من طرف رجال الشرطة، بعد الإبلاغ عنه.
وتعود تفاصيل الحادثة، حسب مصادر إعلام إيطالية، لصباح يوم الخميس الماضي، بعد أن وصل المعتدي من أصول مغربية (مهاجر غير نظامي)، إلى غرفة الطوارئ، بسيارة الإسعاف، إلا أنه، بعد استعادة وعيه، انفجر غاضبا في وجه الطاقم الطبي بمستشفى سان بورتولو.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الاعتداء تسبب في جروح وكدمات لإحدى الممرضات في المستشفى، قبل أن يتدخل عناصر الأمن، لإيقافه والسيطرة على الوضع، بعد الإبلاغ عنه من طرف الطاقم الطبي، ليكتشفوا أن له العديد من السوابق.
وأضافت أن “المعتدي”، البالغ من العمر 62 عاما، كان يعاني من مشاكل بسبب تعاطيه للكحول، الشيء الذي تسبب له في اضطراب حالته المزاجية.
المصادر ذاتها أكدت، أن المهاجر المغربي، سيتعين عليه دفع غرامة مالية قدرها 1000 يورو بسبب تعطيل وعرقلة خدمة الرعاية الصحية، فيما تم علاج حارس الأمن، والممرضة اللذين أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة.
وليست المرة الأولى التي يحدث فيها اعتداء على طاقم طبي من طرف مهاجر مغربي، إذ أثار مهاجر مغربي مخمور، رعبا بمستشفى توريت، شهر مارس الماضي، في مدينة أنكونا الإيطالية، بعدما أقدم على مهاجمة الطاقم الطبي بِمِشْرط.
ووفق صحيفة “إل بريماتو ناتسيونال” فإن المغربي البالغ من العمر 29 سنة، زرع الرعب وسط المرضى والأطباء، بعدما اعتدى عليهم بسبب انفعاله من طول الانتظار، وسط طابور من المواطنين لتلقي العلاج، مُتهما الأطباء بالإهمال وعدم توفير الرعاية اللازمة له.
ووفق الصحيفة الإيطالية، فقد تم توقيفه من طرف رجال الشرطة، بعدما تمكنوا تهدئته بصعوبة، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مضيفة أنه سيتم رفع شكوى ضده بتهمة الاعتداء على الموظفين العموميين.
