2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
ساءل النائب البرلماني، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سعيد بعزيز، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن صحة الأخبار المتداولة حول تهديد التلميذة، صاحبة صور موائد إفطار بداخلية ظهر السوق في تاونات، بالطرد والمتابعة القضائية.
وطالب سعيد بعزيز، في سؤال كتابي، موجه لبنموسى، بالكشف عن حقيقة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي و القائلة بتهديد التلميذة التي قامت بتصوير وجبة الإفطار بداخلية ظهر السوق في تاونات بالطرد والمتابعة القضائية.
واعتبر النائب البرلماني، أن هذه الأخبار الرائجة، إن ثبتت صحتها فإن ذلك “يشكل انتهاكا حقيقيا لحقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل خاصة”.
وشدد بعزيز، أن “الحق في تغذية سليمة و متوازنة، لفائدة تلميذات وتلاميذ الداخليات، هي من مسؤولية وزارة بنموسى”، رافضا أن يتم التملص من المسؤولية، و”التوجه نحو أساليب ترهيب التلميذة المعنية”.
كما أكد أن الأمر “يتطلب البحث والتحري في مكونات الوجبة الغذائية المسلمة لهن، ومدى مطابقتها للاعتمادات المالية المخصصة لها، وكذا سلامتها وجودتها، وتوقيتها، مع إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
واعتبر بعزيز أن “كل سلوك سلبي تجاه التلميذة المعنية، من شأنه أن يؤثر سلبا على تكوينها وصحتها، وأن الأمر لا يتطابق مع أحد أبرز مبادئ قانون الإطار، المتمثل في التربية”، مضيفا ” ما حقيقة خبر تهديد مصالحكم اللاممركزة للتلميذة التي قامت بتصوير وجبة الإفطار بداخلية ظهر السوق في تاونات بالطرد والمتابعة القضائية؟”
كما تساءل النائب البرلماني حول ما إذا قامت مصالح الوزارة المركزية بالبحث والتحري في مكونات الوجبة الغذائية المسلمة للتلميذات، ومدى مطابقتها للاعتمادات المالية المخصصة لها، وكذا سلامتها وجودتها، وتوقيتها؟، مضيفا “هل قامت وزارتكم بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بخصوص مسؤوليات الجهة المشرفة المعنية بالحدث؟ وما هي القيمة الحقيقية لوجبة الإفطار حسب كل تلميذة؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تحسين الإطعام في الداخليات؟”.
قليلون من جربوا قساوة و مرارة المعاملة بالداخلية و بالأخص معاملة التلميذات. وجب على وزير التعليم فتح تحقيق في النازلة و إحقاق الحق. و أنا متيقنة من رداءة الوجبات الغذائية.
رأيي:
ان تتعرض التلميذة التهديد فهذا يمكن ان يحدث وبنسبة كبيرة جدا جدا…بلدنا ونعلم جيدا كيف يتم التعامل مع كل شخص يفضح الفساد والفاسدين والمرتشين وناهبي المال العام…هنا ببلدنا لا تتم محاسبة من يطلق عليهم:”خدام الدولة”،بل يتم تقديم ضحايا…والتلميذ ستكون واحدة من هؤلاء الضحايا فهي لا تتوفر على سند يحميها،فوجودها بالقسم الداخلي دليل قاطع على انها تنتمي إلى فئة المغرب غير النافع والمهني…سيقال لها:”آشداك نهادشي، راه بعيد عليك،راكي جيبتها غير فراسك”،اما المسؤولون فسيحمون أنفسهم وسيجظونزمن يقف معهم ولصالحهم:”خروب بلادنا كنعرفوها”، سياتي الوزير وسيقول بأن ما يروج من تهديد للتلميذة لا اساس له من الصحة،لكن الواقع غير ذلك تماما…فاساليب التهديد لن تكون مباشرة… والزمن بيننا…