مُسنة تعتصمُ أمـــام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة طلباً لمُستحقّات الكراء.. ورئيس الفرع يوضح

تعتصم مُسنة أمام مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمدينة الحسيمة، وذلك طلبا لمستحقاتها من واجبات الكراء، باعتبارها مالكة العقار محل المقر.

وخاضت السيدة  التي تدعى ”ميمون بن قدور” وهي أرملة، مساء اليوم السبت فاتح أبريل، اعتصاما أمام مقر المقر المذكور، بعد عدم توصلها بواجبات 18 شهرا من الكراء.

وكتبت في اللافتة المرفقة بالاعتصام: ”أرملة علاش اليمني، صاحبة المحل بشارع واد المخازن رقم 27 بالحسيمة، تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حقها عن واجبات الكراء: 18 شهرا”.

محمد مجاوي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أكد في تصريح  لـ ”آشكاين”، أن عدم أداء متأخرات الكراء ”شيء عادي جدا”، خصوصا بالنسبة لتنظيم حقوقي يحاول الحفاظ على نوع من الاستقلالية.

وأوضح مجاوي أن المعنية ستتوصل بمستحقاتها، وأن ظروفا معينة منها بالخصوص جائحة ”كورونا”، حالت دون أداء سومات الكراء للسيدة.

وشدد على أن المقر كان يكتريه الفرع منذ 1990 أي قرابة 33 سنة، ولم يطرح أبدا  مشكل أداء متأخرات الكراء.

وكشف مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، في بلاغ توضيحي توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه  تلقى بـ ”أسف شديد الإخراج الرديئ لمسلسل تأخرنا عن أداء مستحقات كراء مقر الفرع والذي يستهدف ضرب مصداقية الجمعية والتشفي في فرعها بالمدينة”.

وأوضح أن الجمعية ”تكتري هذا المقر لمدة تقارب الثلاث وثلاثين سنة وأدت مستحقات كرائها بتضحيات مناضليها ومناضلاتها طوال هذه المدة محافظة على استقلالية قرارها رغم الحصار المخزني والتضييق على أنشطتها وحرمانها من الدعم العمومي”.

وزاد البلاغ التوضيحي: ”إننا واعون على أن هذا الحادث سيتم استغلاله من أجل الهجوم على النضال الحقوقي للجمعية واستهداف مصداقيتها ، ونخبر الرأي العام اننا في طريق تسوية ما بذمة الفرع و انهاء المشكل اتجاه العائلة المالكة للمقر” .