2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد معطيات صادرة عن مكتب الصرف، أن صادرات المغرب من المنتجات الفلاحية والزراعات الغذائية، ارتفع خلال متم نهاية سنة 2022، لتصل إلى 81.236 مليار درهما، بزيادة بلغت نسبة 16.2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021.
وتتناقض الأرقام التي كشف عنها مكتب الصرف حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، مع تبريرات الحكومة التي أرجعت موجة الغلاء إلى ”أسباب طبيعية” كالجفاف وندرة المياه، كانت وراء ندرة المنتوج الفلاحي.
مكتب الصرف أكد أن المواد الفلاحية التي تم تصديرها، سجلت زيادة بمبلغ 11.345 مليار درهما، لتبلغ 81.236 مليار درهما، نهاية 2022، بينما كان المبلغ 69.891 مليار درهما في متم 2021.
وكشفت معطيات ذات المكتب أن الصناعات الغذائية، سجلت بدورها زيادة قاربت 20 في المائة نهاية 2022، لتبلغ أزيد من 43 مليار درهما، مقابل 36.592 مليار درهم، خلال نفس الفترة من عام 2021.
وأرجعت الحكومة أسباب الغلاء غير المسبوق، إلى عوامل طبيعية، لخصتها في ”شح المياه خلال الموسم الفلاحي المنصرم وموجة البرد التي عرفتها بلادنا خلال هاته الفترة”، بالإضافة الى ”ارتفاع تكاليف الإنتاج في الضيعات”.
وكشف بلاغ صادر عن مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة التابعة لوزارة الإقتصاد والمالية، أن اللجنة الوزاراتية المعنية، عقدت اجتماعها الأول، الثلاثاء الماضي، وخلص إلى وجود ارتفاع في أثمان بعض المواد الفلاحية المنتجة محليا كالخضر واللحوم الحمراء، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الجاري.
وأبرزت نفس اللجنة، أن ” عددا من المؤشرات”، تشير الى أن الأسعار ستعرف ابتداء من هذا الأسبوع بعض ”التراجعات”، في مستوياتها، خاصة الطماطم والبطاطس، وعزت ذلك ”الإنخفاض المتوقع”، إلى عوامل طبيعية دوما، متمثلة في ارتفاع درجات الحرارة.
دوك الحروف كلهوم عوجين, باين حتى الؤسسة غادي تكون عوجة
ولنتذكر قول الله عز وجل ( ولقد جءتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهورهم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء ، لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون .) أن تعمل على ضرب قدرة الناس فهذا أمر يحتاج الى تأمل. فالتاريخ كفيل نتسجيل المحاسن والمساوىء.
حبل الكذب قصير يا صاحب “انا باركا عليا مول النعناع” و موعدنا في صناديق الاقتراع حيث ستشربون من نفس الكأس التي شرب منها سابقوكم