2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أنهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة، أزمة مستحقات كراء مقرها، التي تفجرت للعلن الأسبوع المنصرم بعد قيام سيدة مسنة بالاعتصام أمام المقر المذكور طلبا لمستحقاتها من واجبات الكراء، باعتبارها مالكة العقار محل المقر.
وأكد رفاق غالي بالحسيمة أنهم قاموا بتسديد مستحقات كراء المقر المذكور، والتي بلغت 18 شهرا.
وحسب منشور لذات الهيئة، بعض أعضاء الجمعية والاطارات الديمقراطية الصديقة تحركوا بالسرعة القياسية، بمجرد ما أثيرت زوبعة حول تأخرها في تسديد مستحقات كراء مقرها وقدموا مساهمات مالية لتسوية المشكل وطيه بشكل نهائي”، موجهة لهم الشكر على ذلك.
يذكر أن سيدة تدعى ”ميمونة بن قدور” وهي أرملة، كانت قد خاضت نهاية الأسبوع المنصرم، اعتصاما أمام المقر المذكور، بعد عدم توصلها بواجبات 18 شهرا من الكراء.
وكتبت في اللافتة المرفقة بالإعتصام: ”أرملة علاش اليمني، صاحبة المحل بشارع وادي المخازن رقم 27 بالحسيمة، تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بحقها عن واجبات الكراء: 18 شهرا”.
محمد مجاوي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أكد في تصريح لـ ”آشكاين”، أن عدم أداء متأخرات الكراء ”شيء عادي جدا”، خصوصا بالنسبة لتنظيم حقوقي يحاول الحفاظ على نوع من الإستقلالية.
وأوضح مجاوي أن المعنية ستتوصل بمستحقاتها، وأن ظروفا معينة منها بالخصوص جائحة ”كورونا”، حالت دون أداء سومات الكراء للسيدة.
وشدد على أن المقر كان يكتريه الفرع منذ 1990 أي قرابة 33 سنة، ولم يطرح أبدا مشكل أداء متأخرات الكراء.