2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أتلاتي: البرنامجُ الإعلامي الأوربي الجديد للتيجيني أحسنُ ردٍّ على من لا يخْـدمون القضايا الوطنية بإخلاصٍ وتفانٍ

اعتبر رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية؛ طارق أتلاتي، التجربة الإعلامية غير المسبوقة التي يخوضها الإعلامي المغربي محمد التيجيني من داخل مقر البرلمان الأوربي ببروكسيل في ظل الأزمـة بين هذه المؤسسة والمــغرب، (اعتبرها) “خدمة للمملكة المغربية”.
وقال أتلاتي في تصريح لصحيفة “آشكاين” الرقمية، إن التجربة الإعلامية التي يخوضها التيجيني من داخل مقر البرلمان الأوربي ببروكسيل يأتي في ظرفية وسياق غير عاديين، بالنظر إلى “انسداد الأفق في العلاقات البينية التي تجمع المملكة المغربية ومؤسسة البرلمان الأوروبي”.
ويرى رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، أن أهمية البرنامج الحواري الذي يُـعده التيجيني من داخل أروقة البرلمان الأوربي، تتمثل في “خدمة المملكة المغربية من خلال العمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع هذه المؤسسة الأوروبية، خاصة في الوقت الذي عجز فيه من كان يمثل المغرب في الإبقاء على شعرة معاوية في العلاقات مع البرلمان الأوروبي”.
ويؤكد مُحدِّث “آشكاين”، أن الإعلامي التّـجيني “معروف بمبادراته وجرأته في المجال الإعلامي، وهذه التجربة الجديدة التي تنضاف إلى تجاربه ومبادراته السابقة؛ هي تجربة رائدة وتمثل جرأة كبيرة خدمة للمصالح العليا للمملكة المغربية، مشددا على أن هذه التجربة من شأنها أن تفتح أبوابا لمبادرت أخرى لخدمة مصالح البلاد خارجا”.
وخلص التلاتي إلى الإشارة إلى أن تجربة الإعلامي التيجيني هي “أحسن رد على من لا يخدمون القضايا الوطنية بإخلاص وتفان”، مسترسلا “دائما هناك “المغاربة أولاد الناس” الذين يخدمون بلدهم بتفان وجرأة بعيدا عن كل الحسابات الضيقة، والإعلامي التيجيني واحد من هؤلاء؛ خاصة أنه يملأ الفراغ الذي خلفه من كان يمثل المغرب هناك.
يشار إلى أن الإعلامي محمد التيجيني، صاحب تلفزيون “مغربي تيفي” ومؤسس الجريدة الإلكترونية “آشكاين “، يخوض تجربة إعلامية جديدة تتمثل في برنامج حواري بعنوان “أورو ماك“، يُـصور من داخل مقر البرلمان الأوربي، يُـبثُّ، حاليا، مرة كل شهر، و يُـحاور فيه مسؤولين أوربيين حول السياسات والعلاقات الأوربية المغاربية.
ويُعّد البرنامج الإعلامي للزميل التيجيني، أوَّلَ برنامجٍ يُعنى بمُناقشة القضايا المغاربية الأوربية، بما فيها علاقة المغرب بمؤسسات الإتحاد الأوربي، يُقدمه ويُعدُّه صحافي مغربي من داخل البرلمان الأوربي، وهو الأمر الذي لم يسبق أن قامت به أيُّ مؤسسة إعلامية مغربية، عمومية كانت أو خاصة.
عن فكرة البرنامج، قال الإعلامي التّيجيني ”هذا تحـــدٍّ آخر في عملي الذي أسعى من خلاله إلى تقديم إضافة نوعية في المشهد الإعلامي”، مُردفا ”أما بخصوص محتوى البرنامج، فأنا دائما كنت مهتما بالسياسة الأوروبية التي تخص العلاقات مع المنطقة المغاربية عامة، والمغربية خاصة، لكن بعد التطورات والأزمة الأخــيرة في العلاقات بين المغرب ومؤسسة البرلمان الأوربي، وتبعاتها التي وصلت إلى حد منع مسؤولين و برلمانيين مغاربة من ولوج البرلمان الأوربي، والوصول إلى قطيعة بين هذه المؤسسة الأوروبية والمغرب، تساءلت: كيفاش يمكن لي أنا من موقعي كإعلامي من مغاربة العالم، ندخل على الخط؟”.
وحينها، يُضيف التيجيني في تصريح سابق لـ”آشكاين”، “جاءت فكرة برنامج حواري لمحاولة تقريب وجهات النظر والفهم الموضوعي للأمور، وتبديد سوء الفهم من طرف كلا الجانبين، وتقريب الجمهور من السياسات الأوروبية بصفة عامة والأورو- مغاربية بصفة خاصة”، مشيرا إلى أنه سيعمل من خلال هذا البرنامج على “محاورة مسؤولين أوروبيين مرة كل شهر، حول السياسات والعلاقات الأوروبية المغاربية، والمغربية بصفة خاصة، بحضور صحافيين أوربيين و مغاربيين أيضا، والهدف في المستقبل هو جمع مسؤولين مغاربة و أوربيين في نفس البلاطو”.
سيير على الله سيير.الله يوفقك .في بلادي رجال كالزمرد والالماس وفيه منهم كالجراد والرهط التسع.
برنامج أعلامي ناجح، متمنياتي له الاستمرارية والتألق.
نكن له كل الاحترام والتقدير رجل مغربي وطني وواقعي وصريح في جميع المواظيع التي يناقشها الله يكون له عون ونتمنى ان نشوف شباب اخرين ياخدون الاستاذ التيجيني كمثال