2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت الممـلكة المغربية بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المُبارك والإعتداء على المُصلّين و ترْويعهم خلال شهر رمضـــان المُـبارك.
وأكَّــد بلاغٌُ لوزارة الشؤون الخارجية أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلُها – الملكُ محمدٌ السادس – لجنةَ القدس، على ضرورة احــترام الوضع القانوني و الديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات و الانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.
أضاف البلاغ ذاتُــه أن المملكة المغربية تؤكِّــدُ رفضـها لمثل هذه المُمارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة إلا تعقيداً وتوتـــرا وتُـقوّض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثّـقة.
Belle leçon d’hypocrisie.
بعد مسلسل التطبيع الذي تتختلف دواعيه من دولة عربية الى اخرى، ستكون إسرائيل لها اطماع اكبر في جر البلدان العربية وقادتها الى انبطاح اكبر ان لم يكن كامل، فعلى الاقل الى تفرقة في شكل معسكرات موالية كليا، واخرى بصفة جزئية او متدرجة، ولذلك فهي لن تتوانى في اختبار هذا الوضع عبر استفزازات متتالية للشعب الفلسطيني،أما عودة الوضع الى ما كان عليه من قبل فقد اصبح من المستحيلات. ما لم يحدت شيئ معجزة في ميدان المواجهة المباشرة بين الفلسطينين واسرائيل.