لماذا وإلى أين ؟

أزيد من 100 شخصية مغربية تنتفضُ ضد الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى

أعرب عدد من الشخصيات المغربية عن غضبهم بسبب ما وصفوه الــ”إعتداءات الإسرائيلية” المتواصلة على المسجد الأقصى وعلى القدس، والتي تصاعدت في شهر رمضان “بالعدوان السافر” على المعتكفات والمعتكفين والمرابطات والمرابطين.

واستنكرت الشخصيات المغربية التي فاقت المائة في بلاغ لها، “الاقتحامات المتوالية والمتصاعدة للمسجد الأقصى من قبل متطرفين صهاينة، بمن فيهم مسؤولون و وزراء، تحت حماية سلطات الإحتلال الإسرائيلية”، معتبرة ذلك “اعتداء مباشرا على المقدسات الإسلامية واستفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

الشخصيات التي تتوزع ما بين وزراء سابقين ومفكرين و برلمانيين وفاعلين حقوقيين طالبت المجتمع الدولي بمختلف منظماته بتحمل مسؤولياته عن الإقتحامات “الإجرامية والإعتداءات على المقدسيين”، داعية إياه إلى التحرك العاجل لردع مرتكبيها، و”مساءلتهم ومحاسبتهم لوضع حد لتلك الإنتهاكات المتواصلة في تجاهل للقرارات الأممية وللقانون الدولي الإنساني”.

البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، ثمن الدور الذي يقوم به “جلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بوصفه رئيسا للجنة القدس، وخصوصا من خلال دور وكالة بيت مال القدس في دعم صمود المقدسيين بمدينتهم في مختلف مجالات التعليم والصحة و إعادة الإعمار والدعم الاجتماعي وغيرها”.

وأدانت الشخصيات المغربية “سياسة التهويد وتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية للقدس الشريف، وسياسة الهدم والتهجير التي تمارس في حق المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، والإعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة والإساءات اليومية للمصلين والمرابطين في أكناف المسجد الأقصى المبارك من النساء والرجال، والعقوبات الجماعية ضد سكان المدينة المقدسة خرقا للقوانين والأعراف الدولية، والعبث المقصود والغاشم بالوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي، مستنكرة “الإعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية وممتلكاتها وأوقافها، وتدنيس وتحطيم قبور المسيحيين”.

يأتي بلاغ الشخصيات المغربية بعد بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية أعربت فيه عن إدانة الممـلكة المغربية بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المُبارك والإعتداء على المُصلّين و ترْويعهم خلال شهر رمضـــان، مؤكدة أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلُها – الملكُ محمدٌ السادس – لجنةَ القدس، تشدد على ضرورة احــترام الوضع القانوني و الديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات و الانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
7 أبريل 2023 14:57

هل سنعود الى مربع: وندد العرب جميعا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x