بحُضور عشرات المُحامين.. إستئنافية الرباط تُصدر أول قرار لها في قضية “طفلة تيفلت”

أصدرت محكمة الإستئناف بالرباط، صباح اليوم الخميس 06 أبريل الجاري، أول أحكامها بخصوص القضية التي باتت تعرف إعلاميا وحقوقيا باسم”طفلة تيفلت”.

وقررت هيئة الحكم بالمحكمة المذكورة تأجيل النظر في الملف إلى غاية  13 أبريل، من أجل استدعاء الشاهدة، مع السهر على التبليغ.

الجلسة الأولى عرفت حضور “طفلة تيفلت” رفقة والدها و جدتها، مؤازرة بعشرات المحامين الذين ناهز عددهم ثلاثين محاميا.

يذكر أن فعاليات حقوقية ومدنية ومواطنون كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالرباط، رافعين شعارات تنادي بإنصاف طفلة تيفلت المغتصبة، وتوفير قوانين تحمي من الإغتصاب.

وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالرباط قد أصدرت حكما يقضي بسنتين حبسا في حق ثلاثة أشخاص  تناوبوا على اغتصاب الطفلة سناء التي لم يتجاوز سنها 11 عاما، وهو ما نتج عنه حملها بطفل يبلغ اليوم عاما و أربعة أشهر، فيما أثبتت الخبرة الجينية أن الوليد ابن أحد المعتدين الثلاثة بنسبة 99.99 بالمائة.

الحكم الإبتدائي أجج غضبا واسعا واستنكارا كبيرا من طرف العديد من المغاربة بحيث اعتبروه حكما يشجع على ارتكاب جرائم الاغتصاب ضد الأطفال.