2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” من مصادرها، أن الفتاة القاصر التي خلق اختفاؤُها بطنجة ضجة على مواقع التواصل في الأيام القليلة الماضية، عادت إلى منزل أسرتها، أمس الخميس 6 أبريل الجاري.
وحسب المصادر، فإن الفتاة المدعوة “ن. ح.” والبالغة من العمر 15 سنة، والتي كانت قد غادرت منزلها يوم الثلاثاء 28 مارس المنصرم، لتتوجه إلى المدرسة، لكنها اختفت عن الأنظار، حيث علمت أسرتها أنها لم تتجه نحو مدرستها، بعد عدم عودتها إلى المنزل، ليتضح أنها غادرت مدينة طنجة في اتجاه القصر الكبير، ومن هناك في اتجاه مدينة الدار البيضاء.
وأفادت المصادر، أن القاصر التي تتابع دراستها في المستوى الإعدادي، ربطت الإتصال مع شاب عشريني كانت على معرفة سابقة به، وطلبت منه مساعدتها بعدما تقطعت بها السبل بمدينة الدار البيضاء، ليقوم الأخير بإيوائها في منزل عائلته، وهو ما صرح به الشاب لأسرة الفتاة بعدما أعادها إلى منزلها.
وأضافت المصادر، أن الشاب قرر إعادة الفتاة لعائلتها بعدما لجأت الأخيرة إلى مواقع التواصل للبحث عن ابنتهم، لتتحول القضية لقضية رأي عام، ويكثر الحديث على مواقع التواصل عن “اختفاء غامض للفتاة القاصر”.
الشاب الذي يرتقب أن تحقق معه المصالح الأمنية خلال الساعات القليلة القادمة حول الواقعة، نفى لأسرة الفتاة مسؤوليته عن مغادرتها لمدينة طنجة، مؤكدا أنها تواصلت معه طلبا لمساعدته بعد وصولها لمدينة الدار البيضاء، فلم يتوانى في استقبالها بمنزل عائلته إلى حين ظهور القضية على مواقع التواصل الاجتماعي ليقرر إعادتها لأسرتها.