2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر القضاء البلجيكي، إطلاق سراح النائب البرلماني الأوروبي، بيير انطونيو بانزيري، العقل المدبر لما بات يعرف بـ ”قطر غيت” و ”مغرب غيت”.
وأفادت قناة ‘ rtbf” البلجيكية اليوم الخميس 06 أبريل الجاري، أن محكمة بروكسيل قررت، في مقابل ذلك وضع الايطالي بانزيري، تحت الاقامة الجبرية بنظام السوار الإلكتروني، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد انتهاء الترتيبات.
ويتابع عضو البرلماني بانزيري، بتهم تتعلق بتلقي رشاوى من كل من قطر والمغرب وموريتانيا، مقابل التأثير على القرارات السياسية في البرلمان الأوروبي.
ورحب محامي النائب الإيطالي بالقرار، مؤكدا أنه سيتم الافراج عن بانزيري، خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، بعد سجنه لحوالي أربعة أشهر.
وجاء الافراج المشروط عن بانيزيري، بعد اتفاق بينه وبين النيابة العامة البلجيكية ينص على تعاونه مع المحققين في مقابل عقوبة مخففّة.

وقالت النيابة في بيان إنه “من خلال هذه المذكرة” فإن بانزيري “يتعهد إبلاغ المحققين والعدالة خصوصا… بالترتيبات المالية مع دول ثالثة، والتركيبات المالية الموضوعة، والمستفيدين” من هذا المخطط الإجرامي المفترض.
ويتعين على بانزيري، إبلاغ المحققين بـ”ضلوع أشخاص معروفين أو غير معروفين في الملف حتى الآن، بما في ذلك هوية الأشخاص الذين يعترف بضلوعهم في الفساد”.
في مقابل هذا التعاون المسموح به في بلجيكا بموجب قانون سنّ عام 2018، “ستكون العقوبة التي يتلقاها بانزيري نافذة لكنها محدودة. وستشمل السجن وغرامة ومصادرة جميع الممتلكات المكتسبة التي تقدر قيمتها حاليا بمليون يورو”.
واعتقل بانزيري في بروكسل يوم 09 دجنبر الماضي، توازيا مع توقيف النائبة اليونانية في البرلمان الأوروبي إيفا كايلي ورفيقها المساعد البرلماني الإيطالي الجنسية فرانشيسكو جورجي.
ووجهت لهم جميعا تهم “الانتماء إلى منظمة إجرامية” و”غسل الأموال” و”الفساد”، بعد الاشتباه بحصولهم على مبالغ نقدية كبيرة من قطر والمغرب وموريتانيا، للتأثير في قرارات البرلمان الأوروبي لصالح هذه الدول.
