لماذا وإلى أين ؟

لشكر يتحدثُ لـ”آشكاين” عن التعديل الحُـكومي و التَّـنسيق مع المُعارضة

يروج بين المتتبع للشأن الحزبي أن حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، خفف كثيرا من حدة انتقاده للحكومة خلال الأسابيع الماضية، والأكثر من ذلك، رفض أي تنسيق مع المعارضة البرلمانية، وهو الحزب الذي قاد هذا التنسيق في السنة الأولى من عمر الولاية الحكومية الحالية.

المتتبعون ربطوا  ذلك باستعداد الحزب للالتحاق بالأغلبية الحكومية في تعديل حكومي مرتقب.

آشكاين، في تواصل مع الكاتب الأول لحزب “الوردة”، إدريس لشكر، شدد على أن التعديل الحكومي شأن ملكي، ولا يمكنه الخوض فيه في ظل غياب معطيات رسمية حول الموضوع.

وقال لشكر، على الذين يقولون إن فريقي الحزب بالبرلمان غيرا موقعيهما من المعارضة إلى شيء أخر أن ينتظرا الجلسة الشهرية الفرجوية لرئيس الحكومة”، داعيا من يشكك في تغيير الحزب لموقعه أن يعودوا للاطلاع ومراجعة مواقف فريقيه البرلمانيين”.

وأكد لشكر أن فريق الحزب بمجلس النواب اتخذ موقف الخروج من تنسيقية مع المعارضة، وهو الموقف الذي تبناه الحزب وسانده، لأنه “لا يمكنه الاستمرار في تنسيق يقوده مكون يظل صبح مساء يكيل لحزبنا في الشتائم والتهجم غير الأخلاقي “.

وتابع “الوطن الآن، ليس شعارا انتخابيا وفقط وإنما هو واقع نجسد”، مردفا “نعم كين غلاء وغلاء غير مقبول، ولكن في نفس الوقت باش ندوزوا رمضان بدون نقص في التموين، ولي قلب عليها المواطن يجدها، فهو ليس بالأمر السهل، واستقرار الوطن فوق أي اعتبار”.

وكان مصدر تحدثت إليه “آشكاين” في وقت سابق، اعتبر أن أمر التعديل الحكومي بيد الملك ولا أحد يمكنه التكهن بتوقيته، إلا أنه أصبح، حاليا، مطلوبا بشدة في ضل الإحتقان الاجتماعي والانحباس السياسي، لكون الحكومة الحالية وجدت نفسها محاصرة من كل الاتجاهات، وعاجزة عن التواصل مع المواطنين، الأمر الذي يتطلب دعم فريقها الحكومي بحزب رابع للتنفيس عنها قليلا.

يذكر أنه سبق لمنابر إعلامية، مثل “جون أفريك”، أن تحدثت عن إجراء تعديل حكومي في المغرب، لكن شيئا من ذلك لم يحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
7 أبريل 2023 13:20

لا نسمع ادريس لشكر صوتا اوصوتا وصورة بشكل لا فت، الا عند بداية الكلام عن تعديل حكومي. أو في الانتخابات

متتبع
المعلق(ة)
7 أبريل 2023 09:35

هذا الشخص و حزبه اصبح لا يظهر الا عندما يتم الحديث على التعديلات الحكومية و الحقائب الوزارية او عند الانتخابات

مريمرين
المعلق(ة)
9 أبريل 2023 13:35

لقد سبق لسي ادريس أن صرح بأن برامج حزبه تتطابق مع برامج الحكومة..
ويذكر المواطنون ما قام به حزب الوردة في حكومة المرحوم اليوسفي من سياسة الخوصصة .. وكيف تم الإجهاز على قطاعي التعليم و الصحة بما أطلق عليه “المغادرة الطوعية”…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x