لماذا وإلى أين ؟

ســابقة.. الملك محمد السادس على قائِـمة المدعـوين لحفل تتــويج ملك بريطانيا

كسـًر قصر باكنغهام تقليدا ضاربا في أعماق تاريخ الملكية البريطانية، بدعوته جميع أفراد العائلات الملكية في العالم، بمن فيهم الملك محمد السادس، لحضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في السادس من شهر ماي المقبل.

وكشفت صحيفة ”تيليغراف” البريطانية، أنه من المتوقع أن يحضر الحفل جميع أفراد العائلات الملكية الأجنبية أو من يمثلهم للحفل، وهو ما وصفه المنبر الاعلامي الذائع الصيت، بكونه ”خروجا تاريخيا عن التقاليد”.

وأوضحت أن قاعدة تعود إلى قرون مضت، تنص على أن التتويج يجب أن يكون احتفالا مقدسا بين الملك وشعبه في حضور الله، إلا أن الملك تشارلز مستعد للتخلي عن هذا التقليد، عبر دعوة نظرائه من جميع أنحاء العالم.

من جهتها، لم تؤكد المملكة المغربية بعد هذه المعطيات، وما إذا كان الملك محمد السادس سيحضر شخصيا الحفل، أم سيمثله أحد أفراد العائلة الملكية.

وتجمع علاقات وطيدة بين المغرب و بريطانيا خلال السنوات الأخيرة، حيث غالبا ما يحضر أحد أفراد العائلة الملكية جميع مناسبات و احتفالات نظيرتها البريطانية.

في سياق متصل، كان أمير موناكو البرت الثاني و زوجته السباحة الأولمبية تشارلين، أول عائلة ملكية تؤكد حضور الحفل، فيما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة، أن الترتيبات جارية لحضور ولي العهد الياباني و زوجته لحفل تتويج تشالز.

ومن المرجح أن يحضر الحفل الذي تجري الاستعدادات لتنظيمه 2000 شخصية من مختلف بقاع العالم، عوض 8000 كما الشأن في عهد تتويج الراحلة الملكة اليزابيث.

كما من المتوقع أن يحضر الإحتفال قادة آخرون عبر العالم، من ذلك رؤساء أيرلندا و فرنسا و إسبانيا و بلجيكا واليابان والمجر وموناكو، كما يحضره أيضا رؤساء مؤسسات الإتحاد الأوروبي الثلاثة – أورسولا فون دير لاين (المفوضية الأوروبية) وروبرتا ميتسولا (البرلمان الأوروبي)، وتشارلز ميشيل ( رئيس المجلس الأوروبي).

وكان أندريه دودا، الرئيس البولندي، أول رئيس دولة يتم تأكيد حضوره في هذا الحدث.

في المقابل، سيشهد الحفل غياب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وستمثله زوجته جيل بايدن، حسب ما أكد البيت الأبيض في بيان.

يُشار إلى أن الأمير تشارلز صار ملكا، وأطلق عليه اسم تشارلز الثالث، وحصلت زوجته كاميلا على وضع الملكة، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي حكمت البلاد لأكثر من 70 عاما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x