2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تبون يُلمح لوقوف المغرب وراء اخْتطاف و مقْــتل دبلوماسيين جـزائريين

سيرا على منهجه المعهود، لم يجد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، سوى قضية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين التي تعود وقائعها إلى سنة 2012، ليلمح إلى وقوف المغرب وراء ذلك.
وقال تبون، خلال لقاء خاص مع ”الجزيرة بودكاست” الذي تقدمه الجزائرية، خديجة بن قنة، إن ”الجزائر أول ضحية لعدم الإستقرار في مالي، حين اختطفوا دبلوماسيين لنا و مقتل اثنين منهم”.
وأضاف: ”عرفتي شكون دارها، دارتها دولة مجاورة، من خلال منظمة إرهابية وهمية خلقوها في مالي”.
صحيفة ”الخبر” المقربة من دوائر القرار في الجزائر، كشفت أن الرئيس الجزائري تبون، يقصد المغرب بـ ”الدولة المجاورة”.
وأبرزت أنه لأول مرة يتهم مسؤول جزائري عالي المستوى، دولة أجنبية بالوقوف وراء اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة في غاوو عام 2012، من طرف جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية.