لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. جــرُّ ناشط بيئي للقضاء بعد احتجاجه ضدّ البناء بمنطقة خضراء

آشكاين/وسيم الفائق

كشفت حركة الشباب الأخضر، إقدام أحد “منتهكي القانون” على وضع شكاية وصفوها بـ”الكيدية”، في حق أحد أعضائهم، بسبب ما اعتبروه “فضح هذا الأخير خروقات قانونية جسيمة، بالسطو على حديقة  للقيام بأشغال بناء في مدينة طنجة”.

وقالت الحركة، ضمن بلاغ لها، إن “المناضل (محمد. ب) مناضل اتهم  بارتكاب جريمة التشهير في حق “منتهك للقانون”، مضيفة أن حيثيات هذه الشكاية تعود إلى” فضح المناضل لخروقات جسيمة للقانون بالوثائق والمستندات بعد أن أقدم المشتكي على القيام بأشغال بناء تم من خلالها السطو على حديقة صغيرة بمنطقة “طنجة البالية”.

وأضافت أن هذه الشكاية تأتي بعدما “تم إيقاف هذه الأشغال (المخالفة للقانون) مع الأمر بإعادة الحال إلى ما كان عليه، بعد تدخل رئيس مقاطعة مغوغة”.

وعبرت الحركة الحقوقية، عن رفضها التام المساس بحق البيئة السليمة، إلى جانب الحرية في التعبير، مؤكدة أنه “لا يمكن تجريم هذين الحقين بأي شكل من الأشكال”، رافضين أن يُنتهك هذان الحقان من خلال ما أسموه بـ”الهرولة والتضييق والمتابعات الكيدية”.

كما عبرت ذات الحركة عن استنكارها “وضعية المحاباة والإنكار التي تمارسها بعض المؤسسات المنتخبة والوصية علاقة بهذا الملف، وهو ما فتح الباب لتجاسر منتهكي القانون”، مؤكدة عزمها “تقديم شكاية إلى وزارة الداخلية بشأن هذا الملف لارتباطه الوثيق بقوانين التعمير، إلى جانب دعوى أمام القضاء المختص قصد إرجاع الحال على ما كان عليه”.

كما أكدت استعدادها للدفاع عن السيد محمد (ب) وجميع “ذوي الحقوق” بكل الوسائل والسبل المشروعة، سواء على المستوى القانوني والميداني، وبهذا الصدد يدعو المكتب المركزي للحركة عموم أصدقائها وأعضائها المحامين لمؤازرة مناضلها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x