2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بثت القناة السادسة الإسبانية، مساء أمس السبت 08 أبريل الجاري، تحقيقا، حول الخبز المهرب الذي يتمت إعادة بيعه بمدينة سبتة المحتلة.
والتقط فريق تحقيق البرنامج صوراً حية لأشخاص يعبرون الحدود بأكياس مليئة بالخبز، مرات عديدة في اليوم الواحد، و ذلك رغبة في كسب المال، مستغلين نقصه في المحلات التجارية بالمدينة و ثمنه المرتفع.
ففي حين يكلف ثمن الخبز في المتوسط حوالي 70 سنتا في إسبانيا (أكثر من 5 دراهم)، فإن سعره في المغرب لا يتجاوز 1.5 درهما، حيث أشارت القناة الإسبانية إلى أن الخبر المغربي المدعم بات يمثل مشكلة خطيرة لأرباب المخابز في سبتة.
و خلص التحقيق إلى أن عملية ”تهريب” الخبز المغربي عبر المعبر الحدودي البري، ”ليس سهلا و لا سريعا”، مبرزة أنه يأتي من الفنيدق (كاستياخو)، أقرب مدينة مغربية للثغر المحتل، التي لا تبعد سوى سبع كيلومترات عن النقطة الحدودية.
خبير تغذية إسباني، قال لقناة ”سيكستا”، إن الهوس بالخبز آخذٌ في الإرتفاع بشكل كبير بعد موجة جائحة ”كورونا”.
التناقض هذا انتم تنشرون بان هناك ازمة وان الغلاء يسحق الناس اذن كيف يتم انتاج الخبز وتهريبه الى سبتتة وكيف ان ثمن الخز في المغرب ارخص مما في اسبانيا .ما هذا التناقض .كفى من المزايدات والكذب ونشر الفتن