خرج البرلماني و رجلُ الأعمال المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، عزيز اللبار، عن صمته حول ما تواتر في الساعات الأخيرة من أنباء عن قرار المكتب السياسي للحزب توقيفه من مهامه الحزبية، بسبب خلافه مع والي الجهة
وقال البرلماني “البامي” رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس، عزيز اللبار، في تصريح لـ”آشكاين”، إنه “تفاجأ كما باقي مكونات المكتب السياسي للحزب بهذا الخبر، إذ أنه تلقى اتصالا من المكتب السياسي يسأله عن هذا الخبر المتداول”، معتبرا أن “الأمر مضحك”.
وأوضح المتحدث أن هذا “الخبر قد يكون وراءه منافسون داخل الحزب أو خارجه أو أحزاب أخرى، يريدون القيام بهذه التشويشات، ويقولون أن لديه علاقة بالوالي، وهذا أمر غير صحيح”، مؤكدا على أنه “مازال يمارس مهامه بشكل عادي”.
وعن سبب غيابه عن بعض الأنشطة الرمضانية الأخيرة، والتي تم تفسيرها على أنه “عزل للبار” نظرا لتشنج علاقاته مع قادة الحزب جهويا، أكد اللبار في حديثه لـ”آشكاين” أن “علاقاته بأعضاء قيادة الحزب من الأمين الجهوي و باقي قيادات الحزب جيدة، و أن سبب غيابه عن أنشطة رمضانية راجع لكون هذه الأنشطة تزامنت مع سفر شخصي و لا علاقة له بأمور الحزب”.
وخلص المتحدث إلى أن “ما يروج الآن كان قد تم ترويجه في وقت سابق بأن الحزب فيه خلاف داخلي، والعكس صحيح، إذ اننا لا نعاني من أي خلاف، وكان هناك خلاف بين شخصين داخل الحزب و تم حله”.
وكان عزيز اللبار، قد ظهر في مقطع فيديو متداول في وقت سابق، وهو يحتج بمدخل فندق احتضن مؤتمرا حول الإستثمار أشرف عليه الوزير محسن الجزولي، متهما آنذاك والي فاس مكناس سعيد زنيبر، بـ”التضييق عليه و إقصائه من الحضور في اللقاء المذكور”.