2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الحكومة الايطالية، حالة طوارئ مدتها ستة أشهر، بعد التدفق غير المسبوق للمهاجرين غير النظاميين عبر البحر الأبيض المتوسط، والقادمين من دول شمال افريقيا، وبشكل أخص المغرب و تونس.
وشهدت إيطاليا تدفق أزيد من 3000 مهاجر غير شرعي خلال الأيام الثلاثة الماضية، مما فاقم الوضع على السواحل الإيطالية، حيث تبذل سلطات خفر السواحل جهودا لإنقاذ أمواج المهاجرين الكبيرة.
وقالت وزارة البحر والحماية المدنية، أمس الثلاثاء، إن حالة الطوارئ التي ستكون سارية المفعول فورا، ستكون مدعومة بتمويل مبدئي قدره خمسة ملايين يورو (5.45 مليون دولار) وستستمر ستة أشهر.
وقال نيلو موزوميتشي وزير البحر والحماية المدنية “لنكن واضحين، لسنا نحل المشكلة، الحل يكمن فقط في التدخل المسؤول من جانب الإتحاد الأوروبي”.
وتعهدت الحكومة الايطالية بالحد من الهجرة الجماعية، لكن بيانات وزارة الداخلية تشير إلى وصول نحو 31 ألفا و300 مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية 2023 حتى الآن مسجلة ارتفاعا بنحو سبعة آلاف و900 مهاجر في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقادت قوات خفر السواحل، الاثنين، عمليات لإنقاذ قاربين يحملان 1200 شخص مع انضمام جمعيات العمل الخيري إلى جهود إنقاذ الأرواح.
وفي أعقاب غرق قارب قبالة منطقة كالابريا بجنوب البلاد في أواخر فبراير، حثت ميلوني الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد من الجهد لوقف الهجرة غير المشروعة في الوقت الذي شددت فيه عقوبات السجن لمهربي البشر.
وقال روبرتو أوكيوتو حاكم كالابريا “من الصواب أن تتمتع وزارة الداخلية والمؤسسات بصلاحيات خاصة للتصدي لظاهرة معقدة وإدارتها إذ تشكل ضغطا على بعض المناطق الجنوبية”.
اللهم زدهم من المنحوسة الجزائر، كل من وضع يده في يد الكبرانات يصبح مأزوما، من تونس الى ماكرون وهاهي ايطاليا تتدوق النحس الجزائري.