2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منح قاضٍ بلجيكي النائبة الأوروبية اليونانية إيفا كايلي الموقوفة بتُهم فساد في إطار التحقيق بفضيحة “قطر غيت”، إطلاق سراح مشروطاً وقرّر وضعها في الإقامة الجبرية بانتظار محاكمتها.
وتُطلق تسمية “قطر غيت” على التحقيق المتّصل بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر و المغرب اللذين ينفيان أيّ علاقة لهما بهذه القضية.
وأشار قاضي التحقيق في مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي أنطون شوتسايرت، لفرانس برس، أمس الأربعاء، إلى أنّ كايلي “قيد الإقامة الجبرية في بلجيكا وتخضع للمراقبة الإلكترونية. لقد اتّخذ قاضي التحقيق قراره للتوّ”.
وكانت كايلي، الشخصية الرئيسية في الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي، آخر مشتبه به لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، بعد أربعة أشهر من توقيفها.
وأكّدت مذيعة الأخبار السابقة البالغة من العمر 44 عاماً، ونائبة رئيسة البرلمان السابقة التي تمثل كتلة يسار الوسط، على براءتها طوال فترة التحقيق.
قبلها، أُطلق سراح أربعة متّهمين آخرين، بمن فيهم شريكها ووالد ابنتها فرانشيسكو جورجي البالغة من العمر عامين، وهم يضعون أجهزة تعقّب إلكترونية.
ووفقاً لمكتب المدّعي العام، سيُسمح لكايلي، وهي من مدينة تيسالونيكي في شمال اليونان، بالإقامة في عنوانها البلجيكي أثناء استمرار التحقيق.
وقُبض عليها في 9 دجنبر 2022 عندما داهمت الشرطة البلجيكية سلسلة من العناوين المرتبطة بشخصيات سياسية في منطقة بروكسل وصادرت أكثر من 1,5 مليون يورو نقداً.
ويشتبه المحقّقون في أنّ عضو البرلمان الأوروبي السابق بيار أنطونيو بانزيري أدار شبكة من أعضاء البرلمان الأوروبي وقادة منظمات غير حكومية ونقابيين كانوا مستعدّين لتلقي رشى لتعزيز مصالح قطر و المغرب.
وينفي كلا البلدين بشدّة ارتكاب أي مخالفات، لكنّ محامي بانزيري لفت إلى أنّ موكّله يتعاون مع التحقيق بالكامل على أمل التفاوض على تخفيف عقوبته.
واعترافات بانزيري أدّت إلى اعتقال النائب الإشتراكي البلجيكي مارك تارابيلا قبل أن يطلق سراحه الثلاثاء ويوضع في الإقامة الجبرية.
- أ.ف.ب