لماذا وإلى أين ؟

اعتقالُ مغــربي قتل زوجتَه الإيطالية و والدَتَها أمـــام أبْنـــائِه

آشكاين/وسيم الفائق

عاشت مدينة أريتسو الإيطالية، فصول جريمة “قتل مروعة”، بعد أن أقدم شاب مغربي على توجيه طعنات لزوجته الإيطالية و لِوالدتِها، أمام أنظار أبنائه، لقيتا على إثرها حتفهما، في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأربعاء.

وذكرت وسائلُ إعلام إيطالية، أن عناصر الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض على الشاب المغربي، الذي غادر البيت وهو يركض ويصرخ في شوارع المدينة في حالة اضطراب شديدة، مُتجها نحو كشك هاتف لطلب المساعدة ” أنقذهم.. قتلتهم قتلتهم”.

وأفادت المصادر ذاتها، أنه عُثِرَ على سكين المطبخ الذي كان ملطخا بدماء الضحايا ليُصادر من طرف عناصر الأمن؛ واعتقل القاتل البالغ من العمر 30 عاما، في حالة تلبس، اقتيد لمركز الشرطة وبعد ذلك نُقل إلى السجن.

أما عن موت الهالكتين، فتقول المعطيات، أن أم الزوجة، البالغة من العمر 76 عاما، بقيت ملقية في المنزل تنزف حتى الموت، بينما زوجته الشابة (35 عاما)، فقد نقلت أثناء احتضارها إلى المستشفى، لتلفظ فيه آخر نفس لها، بعد فترة وجيزة.

وكان أول من اتصل لطلب الإغاثة، هو ابن الضحية الذي يبلغ من العمر 16 عاما، الذي اتصل مباشرة بعد عملية الطعن، قبل أن يسارع “القاتل” للاتصال برجال الإسعاف هو الآخر عبر كشك اتصال عمومي.

الجريمة الشنيعة، وقعت أمام أنظار الإبن وعلى مرأى و مسمع من الطفلة الصغرى للزوجين، وهي لم تتجاوز من العمر عامين بعد، والتي أُخذت من طرف رجال الإنقاذ بعيدا عن مسرح الجريمة.

أما فيما يخص أسباب الجريمة المروعة، فلم يُعلن عنها بعد، إلا أن هنالك تخمينات بوجود مشاكل وتوترات أسرية، غير أن ما هو مؤكد أن الحَماة لم تكن تُشارك الزوجين العيش في شقتهما، إلا أنها كانت تتردد إليهما أكثر من مرة، بسبب قلقها من تكرار خصامهم واشتباكاتهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x