2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قــائد بأكادير يستنطقُ مُنتخباً عن حــزب مُنيب عن الصحراء و المُؤسسة الملكــيّة

كشف الحزبُ الإشتراكي الموحد أن القائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بأكادير عرَّض عضو مكتبه المحلي بأكادير، عضو المجلس الوطني للحزب والعضو الجماعي بمجلس جماعة أكادير ماء العينين الصادق، لما سماه “الإستنطاق الإستفزازي”.
وأوضح الإشتراكي الموحد بأكادير في بلاغ له أن هذا “الإستنطاق” كان خلال محاولة عضو المجلس الوطني للحزب إيداع إخبار بتنظيم نشاط حزبي لدى مصالح الملحقة الادارية، فإذا بالقائد “يستنطقه عن هويته و مهنته ومقر سكناه وعن موقف الحزب من الوحدة الترابية و من المؤسسة الملكية وأمور أخرى لاعلاقة لها بموضوع الندوة المزمع تنظيمها من طرف الحزب”.
البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أشار أن القائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بأكادير طالب الصادق ماء العينين ببطاقته الوطنية قصد الاحتفاظ بنسخة منها، مشددا على أن ما قام به القائد المذكور يعتبر “سلوكا استفزازيا مشوبا بالشطط في استعمال السلطة وعدم التقيد بالأخلاقيات المهنية والضوابط الإدارية أثناء تعامله مع الهيئات السياسية ومع المواطنين، خاصة أن هذا الإستنطاق جاء خارج كل الضوابط القانونية و يحن لسنوات الجمر و الرصاص”.
وطالب الحزب والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير اداوتنان بفتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ إجراءات ردعية لضمان عدم التكرار، و وقف “الممارسات العدائية المنتهكة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية”، معربا عن رفضه لجميع الممارسات “التعسفية والعدائية والسلوكات الماسة بالكرامة التي تمارس بحق مرتفقي بعض الإدارات العمومية”، وفق المصدر ذاته.
اليسار يضم انفصاليين في صفوفه
ما العيب في ان يقدم له المعطيات التي طلبها منه؟ على الأقل لكي يبين حسن النية و فرصة له و للحزب لاعطاء موقفهما من قضية الوحدة الترابية لوطننا الحبيب.
الحمد الله ان الولاة و العمال ليس من الحرس القديم
وليس من خريجي دار المخزن !
هذا القايد يريد فقط استفزاز واهانة المناضل فقط
اما موقف الحزب اليساري من قضية الصحراء فهو معروف حتى عند تلميذ الابتدائي بان هذا الحزب دافع دائما على الوحدة الترابية و النضال من اجل تحقيق ملكية برلمانية .
و لذا على رجال السلطة ان لا يتجاوزوا الصلاحيات المخول لهم .
ان الحزب يلعب دور كبير في تاطير الشباب و المجتمع …..
رجال سلطة من الحرس القديم، لا يفهمون في السياسة.ولا يعرفون حتى عقلية الجيل الجديد من المغاربة،