إيـــداعُ مُعنِّفي قائــد بطنجة سجنَ “ساتفيلاج”

في مستجدات قضية الإعتداء على رجل سلطة أثناء تأديته لمهامه بمدينة طنجة، قررت النيابة العامة يوم أمس الإثنين، بعد اطلاعها على ملف القضية و وقائع الإعتداء، (قررت) إيداع شقيقين نافذين بمدينة طنجة سجن “ساتفيلاج” في حالة اعتقال، على ذمة تهم بتعنيف قائد لفظيا و جديا وكذا تكسير معدات الدولة، فيما تابعت الشقيق الثالث في حالة سراح على ذمة ذات القضية.

وكانت “آشكاين” قد علمت من مصادرها، أن رجل سلطة برتبة قائد، تعرض زوال أول أمس الأحد بمدينة طنجة، لاعتداءٍ خطير من طرف ثلاثة أشقاء، بعد عملية لتحرير الملك العمومي طالت بناءً مخالفا في ملك الإخوة.

وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن القائد الذي يشغل منصب رئيس الملحقة الإدارية الرابعة “شالة” بتراب مقاطعة طنجة المدينة، تدخل لتحرير الملك العمومي فيما يتعلق بأتربة وأعمدة حديدية تركها ورش هدم بناية مخالفة على مستوى محج محمد السادس وسط المدينة، والتي عرقلت حركة السير والجولان.

وحسب المصادر، فإن الأشقاء “ي. ب.”، ج. ب.”، و “م. ب.”، والذين يملكون مقهى معروفا على مستوى منطقة النجمة بمدينة طنجة، رفضوا الإنصياع لتدخل القائد، وعمدوا لتعنيفه والتهجم عليه أثناء مزاولته مهامه، وتكسير معدات السلطة المحلية.

وأفادت المصادر، أن عناصر الأمن حلت بعين المكان، بعد واقعة الإعتداء، حيث تم اقتياد الأشقاء الثلاثة إلى مقر الدائرة الأمنية الثانية، ليتم الإستماع لهم في محضر رسمي، كما قام القائد بتقديم شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة، التي قررت توقيف شقيقين ومتابعتهما في حالة اعتقال.