آشكاين/وسيم الفائق
توفي صبي يبلغ من العمر 12 عاما، بعد تعرضه لتسديدة بالكُــرة، في ساحة مدرسة، ببلدية سيستاو، شمال إسبانيا.
وحسب مصادر إعلام إسبانية، فإن الصبي من أصل سنغالي، تعرض لسكتة قلبية تنفسية، بعد أن أصيب بضربة كرة، أفقدته حياته.
وذكرت صحيفة “إل بايس“، أن عمدة البلدة، قالت لوسائل الإعلام، إن الأطفال الذين حضروا في المكان، صرحوا بأن التسديدة “لم تكن قوية وأن الطفل كان يأكل في تلك اللحظة… ثم بدأ ينحني بعد أن أصابته الكرة، وتعرض لسكتة قلبية تنفسية”.
وأضافت العمدة قائلة: “وصلت الشرطة و عربة الإسعاف على الفور، في غضون ثلاث دقائق، كما تم استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بالمدرسة، لكن لم يكن من الممكن إنعاشه”، مشيرة إلى أن الحادثة “مؤلمة و فظيعة”.
ولفظ الصبي آخر أنفاسه، حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً، رغم محاولات إسعافه، كما خُصص طاقم من المعالجيين النفسيين لوالدة الطفل والعديد من الأقارب، وغيرهم من المهنيين الصحيين، لتوفير الدعم والمساعدة النفسية لهم.
