تبرأ الحزبُ العمالي الإشتراكي الإسباني الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، من التصريحات الأخيرة لنائبة رئيس الحكومة الاسبانية، يولاندا دياز، المنتمية لحزب بوديموس المعروف بعدائه للمغرب، والتي وصفت المغرب بـ”الدولة الدكتاتورية”.
وقالت وزيرة التعليم بالحكومة الإسبانية، بيلار أليغريا، الناطقة الرسمية باسم الحزب العمالي الإشتراكي الإسباني الحاكم، ردا على تصريحات زميلتها في الحكومة، إن ما قالته وزيرة الشغل يعبر عن “موقفها الشخصي ولا يمثل موقف الحكومة”.
ونفت المتحدثة باسم حزب سانشيز، بيلار أليجريا، في مؤتمر صحفي بمقر الحزب الإشتراكي أمس الإثنين 17 أبريل الجاري، أن “يكون الحزب أو الحكومة لهما نفس الرأي الشخصي الذي عبرت عنه زميلتها في الحكومة”.
وخلصت وزيرة التعليم، بيلار أليغريا، إلى أنه “لا حزب العمال الإشتراكي ولا موقف الحكومة يتماشيان مع ما قالته وزيرة الشغل عن المغرب”، وأشارت إلى أن “العلاقات مع المغرب محكومة بخارطة الطريق الجديدة الإسبانية المغربية”.
وكانت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، ووزيرة الشغل المنتمية لحزب بوديموس، يولاندا دياز، قد شنت هجوما غير مفهوم على المغرب، بلغ حد وصفه بالدولة ”الديكتاتورية”، في تصريحات أدلت بها في مقابلة مع القناة السادسة الإسبانية.
في سياق متصل، رَّد البرلماني لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب – الاتحاد الأوروبي، على تصريحات المسؤولة الإسبانية بقوله: ”كيف يُصدق شخص مثل يولاند دياز، يعشق الأنظمة الديكتاتورية الحقيقية في فنزويلا و كوبا و الجزائر التي تعد انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان سياسة رسمية للدولة”.