لماذا وإلى أين ؟

النيابة الجهوية لقُدماء المُقاومين بالرباط تناقش “الرحلة السلطانية لمدينة طنجة” (صور)

بمناسبة تخليد الذكرى 76 لرحلة الوحدة للملك الراحل محمد الخامس، لمدينة طنجة في 9 ابريل 1947 والذكرى 67 للزيارة الملكية الميمونة لمدينة تطوان في 9 أبريل 1956، نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرباط، بتعاون وتنسيق مع ثلة من الأكاديميين والأساتذة الباحثين ندوة في موضوع : “: بين التحديات الدولية والرهانات الوطنية “، وذلك يوم الاثنين 13 أبريل 2023، بالفضاء الوطني للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالرباط.

وتندرج هذه الندوة في سياق مساهمة النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرباط في المشروع الوطني الذي انخرطت فيه المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في حفظ وصيانة وتثمين الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية .

هذه الندوة أطرها أساتذة وباحثون أكاديميون بمداخلات علمية تناولت بالدرس والتحليل ملابسات وحيثيات تدويل مدينة طنجة، كما شكلت هذه الندوة مناسبة لاستجلاء واستحضار السياق العام الذي صاحب رحلة الوحدة التاريخية للملك محمد الخامس لمدينة طنجة وما يشكله هذا الحدث من حمولة سياسية ودفعة نوعية في مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال.

وتتوسط الندوة المشار إليها، سلسلة ندوات ومحاضرات ولقاءات تواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية دأبت النيابة الجهوية بالرباط على برمجتها وتنظيمها تخليدا للذكريات الوطنية والأحداث المحلية.

تخليد هذه الذكرى ومثيلاتها من الاحداث والمعالم التاريخية تثغيى إشاعة وترسيخ قيم المواطنة والوطنية في صفوف الناشئة والأجيال الجديدة وتكريس ثقافة الإعتراف من خلال استحضار مسارات نضالات رجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير والتعريف بملاحمهم وتضحياتهم الجسام في سبيل الحرية والاستقلال.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x