2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاجأت أسرة أحد نزلاء مستشفى الرازي للأمراض العقلية قبل أسابيع، باختفاء ابنها الذي كان نزيلا في المستشفى في ظروف لا تزال غامضة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاب المختفي الذي يدعى ف. ش، تم اسقدامه إلى المستشفى من طرف مصالح الدرك الملكي للقصر الكبير لتلقي العلاج، بعدما ظهرت عليه أعراض لاضطرابات عقلية في الشارع العام، وذلك بحضور ولي أمره، حسب المساطر المعمول بها.
وحسب أسرة الشاب الذي يبلغ من العمر 34 سنة، فقد عاد الأب للاطمئنان على فلذة كبده ليتم إخباره أنه ليس موجودا بالمستشفى، وعند استفساره حول الأمر تم إخباره من طرف الإدارة أنه قد تم السماح له بالمغادرة، وذلك دون التواصل مع الأسرة لإخطارها بالأمر ودون تقديم أي توضيحات حول الموضوع.
ولازالت أسرة الشاب تبحث عنه لحدود كتابة اللحظة، حيث لجأت لصفحات مواقع التواصل للوصول لأي جهة قد تخبرهم بأي معلومة حول مكان تواجد فلذة كبدهم، كما هو معمول به أغلبية حالات الإختفاء منذ ظهور مواقع التواصل.
تجدر الأشارة، أن تقارير سابقة تحدثت عن فتح النيابة العامة المختصة بطنجة، تحقيقا بخصوص انتحارات غامضة بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بالمدينة، وذلك بعد تسجيل أزيد من 10 وفيات مرتبطة بالإنتحارات في ظرف سنة واحدة.
وقد حاولت “آشكاين” التواصل مع إدارة المسشتفى للحصول على إفادة من جانبها بخصوص الواقعة، إلا أن الهاتف ظل يرن دون مجيب.