2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
كشف نزار بركة، وزيرُ التجهيز والماء، الأمين العام لحزب الاستقلال، سببا آخر ساهم في الإرتفاع الصاروخي لأسعار البصل الأحمر، في مختلف الأسواق المغربية، خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح نزار بركة، خلال لقاء مفتوح نظمته المفتشية الإقليمية بالعرائش، يوم أمس الأربعاء 19 أبريل الجاري، بالقصر الكبير، أنه تم القبض على أحد المحتكرين للبصل، قام بتخزينها وحرقها كي يظل ثمنه مرتفعا، حسب قوله.
وأكد ذات المسؤول الحكومي، أن المعني بالأمر، قُبض عليه و متابع قضائيا، حيث قال “لقينا شي واحد كان عندو البصلة، خزنها وحرقها، باش يبقا الثمن غالي، وشديناه وراه هو اليوم متابع قضائيا”.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه من غير المقبول أن يتلاعب بعض الأشخاص بالقدرة الشرائية للمواطنين، قائلا: “مايمكنش نقبلو هادشي في بلادنا مايمكنش نقبلو الناس يتلاعبو بالقدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات”.
واستطرد، في ذات السياق، أن أثمنة البصل الأحمر لا زال مرتفعا، قبل أن يردف: “ولكن درنا البصلة الخضراء لي ثمنها 5 دراهم باش الواحد يعوض ويتعاون”. أما عن ثمن البطاطس فأشار أن إنتاجها انطلق مؤخرا، وأن ثمنها سينخفض بمجرد طرحها في الأسواق: “والبطاطا نتوما عارفين عاد بدا الإنتاج ديالها فاللوكوس، وملي غدخل للسوق حتى هي غيهبط الثمن ديالها”.
وكانت أسعار البصل الأحمر قد شهدت ارتفاعا صاروخيا في مختلف الأسواق الوطنية، قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان، بعدما انتقل ثمنه من 4 دارهم إلى 10 دراهم للكيلوغرام، وإلى 12 في بعض المناطق. في الوقت الذي استقر فيه سعر البصل الأبيض بين 5 إلى 6 دراهم، وهو ما كان يستدعي تطبيق التدابير التي أعلنت عنها السلطات المعنية لتوفير جميع المواد الاستهلاكية بأثمنة مناسبة.
وكانت بلاغ صادر عن اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع وضعية التموين ومستوى الأسعار وعمليات المراقبة، قد أرجع أسباب ارتفاع الأسعار الذي شهدته الخضر والفواكه بالأساس إلى الارتفاع في أثمنة بعض المواد الفلاحية المنتجة محليا كالخضر واللحوم الحمراء اعتبارا لمجموعة من العوامل من أهمها شح المياه خلال الموسم الفلاحي المنصرم وموجة البرد التي عرفتها بلادنا خلال هاته الفترة بالإضافة الى ارتفاع تكاليف الإنتاج في الضيعات”.
ولم يأت البلاغ المشار إليه على ذكر المضاربين والمحتكرين كأحد أسباب الإرتفاع في الأسعار.
دوركم كمسؤولين الغاء اسباب الغلاء وليس كشفها
اليوم اسي نزار ثمن الدجاج زاد بدرهمين للكيلوغرام بعد زيادة درهم و نصف الامس…هناك شعور لدى المواطن ان حكومتكم عاجزة عن ضبط اثمنة المواد الاستهلاكية حسب عادات المغاربة!!
و هو العجز نفسه الذي لمسناه كمغاربة في التلاعب في ثمن المحروقات….اما حكايات حديدان الحامضة لكثرة تكرارها فمن العيب رميها في وجه المغاربة!!
الحكومة تتكلم كعادتها عن الاسباب الخارحية والطبيعية للغلاء وتتحاشى الحديث عن المضاربة كاحد الاسباب التي اذت الى تفاقم الوضع اكثر فأكثر، ولذالك لاتنتظرو شيئا منها لان الطبيعة من قضاء الله، والحرب يحركها بشر لا سلطة لنا عليهم.
حكومة إكتشاف الأسباب ،أما إكتشاف الحلول فيجب على الشعب الإنتظار !!!!!!
مثل هؤلاء السياسين كان همهم هو الأوزار، كان قبل ذلك يقول انه أن فاز سوف يضع سقفا للمحروقات ولن يترك الريع في هذا المجال لكنه كالكل اخلف وعده.
واليوم يعتبر المغاربة أغبياء، هل شخص وحد يتحكم في البصل حرقه؟؟؟؟ كم يكون حرق ام انكم تريدون تقديمه كبش فدا
ولم يتطرق السماسرة في كل شي
وا سي نزار ! هل يمكن القبول بالتلاعب بأسعار المحروقات؟؟ أم أن قطاع المحروقات خاص بولي النعمة؟؟ أم تتجاهل عمدا مواقفك السابقة ؟؟
للمواطنين ذاكرة قوية .