2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

راح عشرات العمال المغاربة، ضحية عملية نصب كبيرة، من قبل شركة فرنسية، عقب أدائهم مبالغ مالية مهمة مقابل عقود عمل في حقول بتولوز.
وأفادت تقارير إعلامية، أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على عدد من أفراد عائلة واحدة، يشتبه في قيامهم بإيهام الضحايا بالإستقرار والعمل في فرنسا، مقابل 10.000 يورو، ليكتشفوا أن الوعود كانت مجرد وهم.
ويتابع مدير الشركة الوهمية رفقة المتورطين في القضية، أمام محكمة الجنايات بتولوز، بتهمة تكوين عصابة منظمة والإحتيال والمساعدة في ولوج الأراضي الفرنسية والإقامة فيها بشكل غير قانوني.
وكشفت التحقيقات أن مدير الشركة، البالغ من العمر 49 سنة، قام في وقت سابق بالنصب على عمال مغاربة آخرين، في مبالغ تراوحت ما بين 8000 و 12000 يورو، مقابل وظائف وعدوا بها على مدى ثلاث سنوات مع الإقامة، لكنهم لم يعملوا أبدا في فرنسا.
وخلصت ذات التحقيقات بناء على معلومات من شرطة الحدود، إلى أن بعضا منهم حصل على عمل بضعة ”أسابيع فقط”، فيما حصل آخرون على تذاكر.
واعتقل على ضوء القضية، المتهم الرئيسي إلى جانب شقيقين له ومساعد لهم. ويتعلق الأمر بمغربي مزداد في المغرب، يحمل الجنسية الفرنسية، استقر في فرنسا لمدة طويلة.
مؤشرات تنم عن بداية انحدار فرنسا التدريجي الى الحظيظ، بعد ان كانت نظاما يضرب به المثل، ورغم ان هذه الضاهرة معزولة فأنها تنم عن تحول كارثي بدأ يصيب فرنسا ومنها بروز ظواهر الارتشاء وظواهر تبيض الاموال والبقية تأتي.