لماذا وإلى أين ؟

مطالبُ للخـــارجية بإجْـلاء المغاربة العالِــقين في السودان

وجهت المجموعة النيابة لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى  وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تطالبه بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل إجلاء المغاربة العالقين في السودان في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.

وأوضح عضو المجموعة النيابية لـ”البيجيدي”، مصطفى الإبراهيمي، في سؤاله الكتابي، حول إجلاء المواطنين المغاربة العالقين بالسودان، أن “الأوضاع الأمنية بدولة السودان تعرف تدهورا خطيرا منذ ما يزيد عن الأسبوع، و لا يلوح في الأفق القريب أي تحسن بل هناك تصعيد بين الفرقاء المتقاتلين، مما حذا بالعديد من الدول إلى العمل على إجلاء رعاياها من السودان”.

وأضاف الإبراهيمي، في سؤاله الذي توصلت آشكاين” بنظير منه، أنه “كما هو معلوم يتواجد بهذه الدولة الشقيقة العديد من المواطنين المغاربة الذين يعانون في هذه الطروف الصعبة ومعرضون لكل الأخطار بما فيها  التي تهدد سلامتهم و حياتهم” .:

وطالب صاحب السؤال من بوريطة الكشف عن “الإجراءات المستعجلة التي ستقوم بها وزارته  لإجلاء المواطنين المغاربة من دولة السودان”.

وكانت سفارة المغرب بالعاصمة السودانية الخرطوم قد أصدرت بلاغا ثانيا، حول التطورات التي تشهدها السودان، بعد اندلاع تصعيد عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي خلف إلى حدود مساء أمس الأحد، أزيد من 400 قتيل وآلاف الجرحى..

وقالت السفارة، في بلاغ رقم 2،  إن خلية الأزمة التي شكلتها ”رصدت اليوم، و إلى حدود الساعة، ثمانية مواطنين مغاربة يزورون السودان حاليا”، وأنه ”تم التواصل معهم على وجه السرعة وتم الاطمئنان على وضعهم و أمنهم”.

كما عمدت سفارة المغرب في الخرطوم، وفق نص البلاغ، إلى مد المعنيين بـ ”المعلومات الضرورية، و الكفيلة بالحفاظ على أمنهم وسلامتهم في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر منها السودان”.

وأفادت ذات التمثيلية الدبلوماسية في نص بلاغها، أن ”السفارة ستبقى في تواصل دائم 24/24س، مع كافة أبناء الجالية المقيمين حاليا في السودان، لتقديم الخدمات الضرورية و تيسير مقامهم في البلد”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، إلى غاية مساء أمس الأحد 23 أبريل الجاري، مقتل 420 شخصا و إصابة 3700 آخرين في السودان منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف الشهر الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x