مئاتُ المُعتمرين يقضون ساعات مُحتجزين بمطار طنجة

ساعات عصيبة قضاها أكثر من 300 معتمر وجدوا أنفسهم محتجزين في قاعة الوصول و داخل طائرتهم، بعد عناء السفر بين مطاري جدة و طنجة.

وحسب مصادر محلية، فبسبب اكتظاظ قاعة الوصول في مطار طنجة مساء أمس، بالمسافرين القادمين من دول مختلفة، وبطء إجراءات التحقق من جوازات السفر والأمتعة، وجد المعتمرون العائدون من الديار المقدسة أنفسهم محتجزين داخل قاعة الوصول، فيما تم احتجاز آخرين بقاعة المغادرة وداخل الطائرة، لساعات حتى يتم فحص جوازات سفرهم والسماح لهم بمغادرة المطار.

وقد خلق الاكتظاظ وطول الانتظار دون أي اعتبار للتعب ومشقة السفر، غضبا وحنقا في صفوف المعتمرين العائدين، الذين ظلوا ينتظرون لأكثر من أربع ساعات، نساءً وشيوخاً، إلى غاية السماح لهم بمغادرة المطار وكذا نصفهم الآخر النزول من الطائرة.

وتجدر الإشارة، إلى أن الاكتظاظ بالمسافرين وطول ساعات الانتظار بات مشهدا مألوفا بمطار طنجة، خاصة وأن ضيق مساحته لا يليق بمدينة سياحية مثل طنجة، كما أن قلة الموظفين وبطء الإجراءات الإدارية والتحقق من جوازات السفر والتأشيرات وغيرها، يزيد من طول مدة العبور من المطار.