ألقت عناصر الشرطة الكطلانية موسوس دي إسكوادرا القبض على العشريني المغربي الذي أنهى حياة مواطنه أثناء شجار بينهما في الشارع العام، في حي سان أنطوني دي ليفيا بمدينة برشلونة، أول أمس الأحد.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد تم إلقاء القبض على المعني من قبل عناصر قسم التحقيقات الجنائية (DIC) في المنطقة الشمالية، بعد الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم أمس الاثنين.
وقد جاء اعتقال المتهم البالغ من العمر 27 عامًا بعد أن تعرف أصدقاء الضحية البالغ من العمر 25 عامًا على المعتدي، لتتمكن عناصر الشرطة من تحديد مكانه و اعتقاله.
وكانت عناصر الأمن الكطالوني “Mossos d’Esquadra”، قد شرعت في عملية بحث عن مهاجم شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عامًا قُتل بوحشية حوالي الساعة 2:45 من ظهيرة أول أمس الأحد، في حي ليفيا بمنطقة “بدالونا” ضواحي برشلونة.
ولأسباب لا زال التحقيق جاريا فيها، أصيب الشاب، مغربي الأصل، بطعنة في رقبته خلال شجار بدأ بالأيدي ليتطور لاعتداء بالسلاح الأبيض تسبب في وفاة الشاب خلال دقائق، حيث عثر عليه أفراد الطوارئ مصابا بجروح خطيرة، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ حياته.
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن الضحية ينحدر من مدينة طنجة ويلقب “بالميرينغي”، كما أن الجاني بدوره ينحدر من حي المصلى بذات المدينة ويلقب ”بعنبر”.
تجدر الإشارة إلى أن الضحية، من الحي الجديد بمدينة طنجة، وكان قد غادر التراب الوطني قبل مدة بطريقة غير مشروعة، بعد الإشتباه في تورطه في جريمة قتل رفقة شقيقه و شقيقته، راح ضحيتها شخص بالحي ذاته.
ووقعت الأحداث عند التقاء شارعي “Verge de Lorda” و “de la Pau” في حي “Llefià”. الضحية، وفقا للمصادر، كان يتبادل الجدال مع مهاجمه عندما أخرج الأخير سكينا وقطع رقبته. فيما رجحت المصادر أن يكون الشجار بسبب خلاف يتعلق بتجارة المخدرات.
