آشكاين/وسيم الفائق
لقي مهاجر مغربي حتفه في تبادل لإطلاق النار وقع أمس الإثنين 24 أبريل الجاري، بينه وبين عناصر الشرطة، نواحي إقليم فيتشنزا، شمال إيطاليا.
وأفادت مصادر إعلام إيطالية، أن القتيل خلق حالة من الذعر بسبب صراخه و ترديد عبارات “الله أكبر” بشكل هستيري، قبل أن تتدخل عناصر الشرطة لتهدئته، بعد الإبلاغ عنه من طرف بعض المواطنين، غير أن الأمر سيتحول لمعركة بالأسلحة النارية بين الطرفين.
وبعد مجموعة من المحاولات، اندلع شجار بين الضحية، و بين مصالح الأمن، تمكن خلاله من الإستيلاء على مسدس أحدهم، وبدأ في إطلاق النار، مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة محلي، على مستوى الصدر، نُقل على جناح السرعة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية.
ولفظ المهاجر من أصل مغربي، أنفاسه الأخيرة، على يد رجال الأمن، الذين واجهوه بإطلاق النار، بعدما فشلوا في إيقافه.
وأثارت الحادثة، لحظات من الذعر في بلدية فارا فيسينتينو، بإقليم فيتشينزا، الأمر الذي جعل حاكم منطقة فينيتو، يعلن، عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، تتبعه للحادثة بقلق شديد.
رئيسة البلدية، ماريا تيريزا سبيروتو، تأسفت هي الأخرى لما وقع: “سواء بالنسبة للشخص الذي توفي أو رجل الأمن الذي أصيب”.
رئيس المجلس، روبرتو سيامبيتي، قال هو أيضا، إن حادثة إطلاق النار في فارا يجعلنا نشعر بالفزع، مؤكدا أن الحادث خلف شعورا بالألم، كما عبر عن تضامنه مع ضابط الشرطة المصاب.
