لماذا وإلى أين ؟

تطـوُّراتٌ جديدة في مــلَفّ الطالب أنور و المحكمة تُـؤجِّـــل النظر في القضية

أجلت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، صباح اليوم الثلاثاء 25 أبريل الجاري، النظر في قضية جريمة قتل الطالب أنور، وذلك إلى جلسة 23 ماي المقبل.

وحول ملتمسات المطالبين بالحق المدني، أمرت المحكمة باستدعاء الشهود و المصرحين، و إجراء خبرة طبية حول جسد الضحية ومدى عمق الطعنات التي تعرض لها، وإدراجها ضمن ملف القضية.

كما قررت المحكمة رفض طلب المطالبين بالحق المدني باستدعاء شرطي من أجل الإدلاء بشهادته حول أداة الجريمة، بعدما أكد دفاع المطالبين بالحق المدني أن السكين المحجوز لا يتطابق مع الطعنات التي تعرض لها الطالب أنور.

وكانت أسرة القتيل أنور العثماني، قد كثفت خرجاتها الإعلامية مؤخرا، من أجل الضغط الإعلامي، بسبب عدم اقتناعها بمسار التحقيق.

وحسب تصريحات أم الطالب، فإنها ترفض فرضية كون المتهمة القاصر قامت وحدها بقتل الشاب، كما ترفض ادعاءات الفتاة المتعلقة بدفاعها عن شرفها، مؤكدة أنه يستحيل أن تتمكن المتهمة من التغلب على ابنها بسبب قوة بنيته الجسمانية.

وكان قاضي التحقيق، قد أحال ملف الفتاة القاصر المتهمة بقتل الطالب أنور، على أنظار غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الإستئناف بطنجة، بعدما امتد التحقيق لأسابيع، وقد أجلت المحكمة سابقا النظر في الملف لجلستين.

و وجهت للفتاة البالغة من العمر 17 سنة، تهم القتل العمد الذي أعقبته جناية السرقة، و إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية، والسرقة الموصوفة.

وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن المتهمة تشبثت بروايتها الأولى طيلة جلسات التحقيق، حيث صرحت أنها و جهت طعنات قاتلة للشاب أنور بعدما راودها عن نفسها، و أصر على فرض نفسه عليها بالقوة.

وكانت القاصر المتهمة في قضية مقتل الطالب أنور، المنحدر من مدينة العرائش، قد سردت تفاصيل الجريمة خلال مثولها سابقا، أمام أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بطنجة، بعد إحالتها من طرف عناصر الشرطة المكلفة بالتحقيق بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة.

و حسب المعلومات التي توصلت بها “آشكاين” من مصادرها، فقد صرحت المتهمة القاصر أنها زارت الهالك الذي تعرفت عليه عبر مواقع التواصل، (زارته) بالشقة التي يكتريها بمنطقة مسنانة بعد إلحاح منه، وذلك يوم الجمعة 4 نوفمبر المنصرم، قبيل صلاة الظهر.

وأفادت المصادر، أن القتيل ترك المتهمة التي اعترفت بقتل الضحية، و توجه لأداء صلاة الجمعة، حسب أقوالها. مضيفة أن الأخير عاد للشقة، و خلال تحضيرها لوجبة الغذاء بالمطبخ، حاول ممارسة الجنس عليها بالقوة، و أصر على ذلك برغم محاولاتها الإفلات منه، لتقوم بطعنه بواسطة سكين مطبخ ثلاث طعنات، أخطرها على مستوى العنق.

واستمرت المتهمة في تصريحها، حسب المصادر، حيث قالت إنها بعد قتلها للضحية قامت بمسح جميع البيانات من على هاتفه المحمول حتى تخفي أي صلة له بها، و قامت بعدها بالإتصال بخالها بمدينة مرتيل لتخبره بالواقعة، حيث أمرها بملاقاته فورا و إحضار أداة الجريمة، حيث قام بمساعدتها على التخلص منها و من ملابسها الملطخة بالدماء.

وحسب المصادر، فقد قدم دفاع المتهمة، شهادة طبية قديمة، تتبث أن المتهمة، التي تبلغ من العمر 17 سنة، تعاني من اضطرابات نفسية.

تجدر الإشارة، أن المتهمة كانت قد صرحت بنفس التفاصيل لدى الضابطة القضائية خلال مرحلة البحث التمهيدي، حيث بعد الإستماع لها تمت إحالة الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعها سجن طنجة إلى غاية توجيه التهم لها بحضور ولي أمرها كونها قاصراً.

وحسب مصادرنا، فإن المشتبه فيها، تعيش ظروفاً عائلية صعبة بعد انفصال والديها، اللذين يعيشان خارج أرض الوطن، حيث تقطن هي رفقة خالها الموقوف أيضا على ذمة القضية بمدينة مرتيل ضواحي تطوان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الكريم
المعلق(ة)
26 أبريل 2023 01:13

ما هي مهنة خالها
هي تقول جاءت قبل الصلاة بالحاح منه
السؤال ما الذي جعلها تنتظره بعد الذهاب للمسجد
كيف استطاعت التحكم في هاتفه
لماذا حملت معها اداة الجريمة وكان بامكانها غسلها وتنظيفها
الم يستغل خالها دهاب الضحية للمسجد ليدخل خلسة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x