2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد توقيفه يوم أمس الإثنين بعد الإشتباه به في قضية الإعتداء على شرطي بمعبر بني انصار بالناظور، أُفْــرِجَ عن البرلماني السابق و رئيس جماعة بالدريوش، رغم أن الشرطي المتضرر من الاعتداء لم يقدم أي تنازل، حسب ما علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن البرلماني، الذي عزلته المحكمة الدستورية سابقا، و رئيس جماعة كورنة بإقليم الدريوش، في الولاية الحالية، كان، رفقة شخصين آخرين، مارًّا من معبر بني انصار الذي يفصل الناظور عن مليلية المحتلة، وكان في حالة غير طبيعية ليشتبه عنصرُ الأمن أنه في حالة سُـــكر، و عند مُطالبته بجواز سفره رفض البرلماني السابق الإدلاء به، ليتطور الأمر لجدال تحول إلى اعتداء.
و أفادت المصادر، أن المعني وجّــه لكمةً قوية للشُّــرطي تسببت له في نزيف على مستوى الوجه، تطلبت نقله لقسم المستعجلات لتقلي الإسعافات الضرورية.
وأكدت المصادر، أن رئيس الجماعة المذكورة ادعى بعدها أن الشرطي قام هو الآخر بالإعتداء عليه، وبعد التشاور مع النيابة العامة المختصة تم توقيف رئيس الجماعة و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، ليتم إطلاق سراحه لاحقا.
الحكرة هذي… البرلماني ورئيس الجماعة عوض ان يكونوا دبلوماسين وان يقف جنب المواطن الذي انتخبهم .. يظنون انفسهم فوق القانون.. لبلاد غادين الهاوية..