2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت مدينة قلعة مكونة لتحتضن المعرض الدولي للورد العطري، وذلك بعد غياب لسنوات بسبب جائحة كورونا.
وتجري التحضيرات على قدم و ساق للمهرجان، وسط السلطات المحلية التي تُسابق الزمن من أجل إنجــاح الدورة 58 من المعرض، الذي يعرف توافد سياح مغاربة وأجانب إليه، بحكم أن المدينة تتميز بهذا النوع من الورد ليس فقط وطنيا بل عالميا.
في هذا السياق، شدد عامل الإقليم خلال اجتماع تحضيرا للمناسبة، على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الفاعلين لإنجاح المعرض الدولي للورد العطري، مع استعمال كل الوسائل المتاحة لجعله حدثا وطنيا في أفق استقطاب أكبر عدد من الزوار.
وسيتم ذلك، وفق ممثل الداخلية، بوضع برنامج عمل غني ومتنوع يهدف إلى تطوير الخدمات في نسق من الإستمرارية و تراكـم المكتسبات، حتى يحقق المعرض ”هدفه الإستراتيجي الموضوع له و المتمثل في بلورة مفهوم جديد للتسويق الترابي والإرتكاز على أنشطة ذات علاقة بالورد”.
كما أكــد على ضرورة ”دعم إنتاج الورد و تثمينها وتسويقها بفضل مجهودات كل الشركاء في ظل رؤية تشاركية شمولية، وقد تم إسناد مهمة تنظيم هذه الدورة لمجموعة جماعات الوردة، حيث ستعقد اجتماعات مسترسلة و متواصلة بقلعة مكّــونة”.
و في الأخير تقدم عامل الإقليم حسن الزيتوني بالشكر لكل الشركاء والفاعلين المحليين وكل شخص معنوي أو ذاتي سيعمل على إنجاح هذه التـظاهرة من أجل إستمراريتها في أبهى صورها.
وتقدم أيضا بالشكر لساكنة مدينة قلعة مكونة خاصة وإقليم تنغير عامة الذين يحتضنون هذا الملتقى الدولي وحسن الضيافة التي هي من شيمهم والتي تساهم إسهاما كبيرا في تعزيز إشعاعه وازدهاره ودعم دينامكية التجديد.