2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد مصدرٌ جيِّــدُ الإطلاع أن عناصر الأمن أقدمت على توقيف محمد مبدع، القيادي بحزب الحركة الشعبية، و إحضارِه بالقوة إلى مقر الفرقة الوطنية.
و حسب مصدر”آشكاين”، فقد تم تقديم مُبدع، اليوم الأربعاء، أمام الفرقة الوطنية بالبيضاء للإستماع إليه، و ذلك بعدما تخلَّـف عن الحضور المرة السابقة، مُتحجِّـــجًا بشهادة طبية، قبل أن يظهر في نشاط عمومي في نفس الوقت.
مصادرُنا أكدت أن مُبدع، قدم استقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع و حقوق الإنسان بمجلس النواب أمس الثلاثاء، بعدما شكَّل انتخابُه لهذه المهمة سجالا واسعا واستنكارا كبيرا، لكونه مُطارداً بملفات فسادٍ و شُبهات حول “نهب” المال العام.
و حسب ذات المصدر ، من المرتقب أن يتم تقديم مبدع معتقلا، مضيفا أن حزب “السنبلة “سيُصدر، في القريب بلاغا بهذا الخصوص.
عنداك غير يوقاع ما وقاع فقضية خالد عليوة!!
تأخر كثيرا:
هذا التوقيف او الاعتقال تأخر كثيرا على اعتبار أن الرجل انجزت بشأن تدبيره تقارير سوداء كان يجب اتخاذ التدابير الضرورية ضده بمجرد صدور تلك التقارير حتى يطنئن المواطن على التطبيق السليم بشعار المساواة اما القانون التي تمطرنا به وسائل الاعلام العمومية ومن والاهل من الابواق الإنتهازية بشكل شبه يومي بينما لا نجد له اثرا في الواقع…والواقع أنه لا يكفي اعتقال هذا الشخص بل وجب تجريدها من ممتلكاته التي راكمها طيلة اوليه المسؤوليات التي اسندت اليه اما بالتعيين او ب:”الانتخاب”…ان امثال هذا المتهم كثيرون،وهم موجودون تحت قبة البرلمان وفي المناصب العليا…ارجو ان تكون هذه بادرة تتلوها اعتقالات أخرى تطبيقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة…كما ارجو ان لا اسمع او اقرأ بأنه تم اطلاق سراحه بحجة عدم ثبوت ما تم اتهامه به…ستكون تلك أضحوكة…
لماذا لا تتم مصادرة املاك اللصوص الكبار حتى تنتهي محاكمتهم ؟ المتابعة القضائية وحدها لا تكفي!
نتمنى ان يكون الخبر صحيحا