لماذا وإلى أين ؟

بــلاغٌ عاجل للحركة الشعبية حول قضية مُــبدع

نوه حزب الحركة الشعبية بما اعتبره “قرارا شجاعا وحكيما” لمحمد مبديع، بتقديم إستقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب بغاية الدفاع عن حقوقه من موقع البراءة بتجرد من مسؤوليته على رأس هذه اللجنة النيابية.

واعتبر ذات الحزب في بلاغ له أن مبدع كان “محط حملة إعلامية ممنهجة لبعض المنابر الإعلامية، لم تُــراعِ قرينة البراءة إلى أن يقول القضاء كلمته الفصل “، وذلك بعد توليه رئاسة اللجنة البرلمانية المذكورة رغم شبهات الفساد التي تطارده.

وأكد بلاغ السنبلة أن “ترشيح محمد مبديع لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب جاء من منطلق الإستناد إلى أحكام الدستور، وكذا منطوق قانون المسطرة الجنائية التي تنص على أن البراءة هي الأصل، و هو المبدأ الذي تؤكده كذلك كل المواثيق الدولية ذات الصلة”.

معتبرا أن ذلك، “حق لفائدة مبديع، كونه كان قيد البحث لدى الشرطة القضائية المختصة، دون صدور أي متابعة في حقه من لدن السلطة القضائية، وهو الحق الذي يتمتع به جميع المواطنين المغاربة على قدم سواء. وكذا لكون الإشتباه لم يكن يرقى إلى مصاف المتابعة أو الإدانة، وهو الأساس الذي جعل تحمل مبديع لهذه المسؤولية النيابية عاديا غير خاضع لأي قيد أو تقييد مادام يتمتع بكامل حقوقه السياسية والمدنية المكفولة قانونا” .

وجدد الحزب المذكور “ثقته في استقلالية القضاء”، و إيمانه الثابت بمغرب المؤسسات”، وذلك بعد صدور تعليمات عن السلطة القضائية بمتابعة مبديع.

وكان مصدرٌ جيِّــدُ الإطلاع قد أفاد أن عناصر الأمن أقدمت على توقيف محمد مبدع، القيادي بحزب الحركة الشعبية، و إحضارِه بالقوة إلى مقر الفرقة الوطنية.

و حسب مصدر”آشكاين”، فقد تم تقديم مُبدع، اليوم الأربعاء، أمام الفرقة الوطنية بالبيضاء للإستماع إليه، و ذلك بعدما تخلَّـف عن الحضور المرة السابقة، مُتحجِّـــجًا بشهادة طبية، قبل أن يظهر في نشاط عمومي في نفس الوقت.

مصادرُنا أكدت أن مُبديع، قدم استقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع و حقوق الإنسان بمجلس النواب أمس الثلاثاء، بعدما شكَّل انتخابُه لهذه المهمة سجالا واسعا واستنكارا كبيرا، لكونه مُطارداً بملفات فسادٍ و شُبهات حول “نهب” المال العام.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
HMED GHAZAL
المعلق(ة)
26 أبريل 2023 15:51

لو كانت قيادة الحزب تحترم الرأي العام لتجنب هذه الفضيحة . مسؤول سياسي متابع في ملفات قضايا فساد ، ما معى أن يفسح له الحزب المجال لتولي رئاسة لجنة العدل ؟ الامر واضح الحزب يريد أن يلعب دور المظلة لتوفير الحماية لأحد مسؤوليه. لو كان الحزب يفكر بمنطق السياسة أخلاق لجمد عضوية مسؤوله حتى يبث القضاء في ملفه.

GHAZAL
المعلق(ة)
26 أبريل 2023 22:37

لو كانت الأحزاب تحترم نفسها وتحترم الرأي العام وتتعامل مع السياسة على أنها أخلاق ولسيت وسيلة لنهب المال العام لأوقف حزب الحركة مسؤوله السياسي حتى يبث القضاء في ملف الفساد المالي المغروض عليه. آنذاك يمكن الحديث عن أن المتهم بريئ

ابو زيد
المعلق(ة)
26 أبريل 2023 20:44

و هل تسيرون على نهجه و تترجلون من الأمانة العامة للحزب و في سيرتكم قضية الكراطات و ما تبعها من اقالة؟
ام ان انشاءاتكم و خطاباتكم الحماسية تشفع لكم…

عبدالله
المعلق(ة)
26 أبريل 2023 17:41

احزاب فاسدة وتدافع عن الفاسدين لماذا لا تلتزمون الصمت وتتركون الامر للعدالة ام ان كل اولاد عبد الواحد واحد…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x