2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فشلت الحكومة الفرنسية في تمرير مشروع قانون الهجرة المثير للجدل، وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، رسميا عن تأجيل المشروع لعدم ”وجود أغلبية مضمونة للتصويت عليه”.
وكشفت بورن أنه في لقاء مع قادة حزب الجمهوريين، تبين أنه ”يتعين وضع خطة مشتركة بديلة بين مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، بعد أن اتضح عدم الإستعداد للتصويت على المشروع”.
في سياق متصل، وارتباطا الموضوع كشفت جريدة ”لوفيغاورو” الفرنسية، أن رئيس حزب ”الجمهوريون” اليميني الفرنسي، إريك سيوتي، سيحل الأسبوع المقبل في المغرب.
ويُعد سيوتي، المتوقع أن يصل يوم 03 ماي المقبل إلى الرباط، على رأس وفد من حزبه، من أكثر السياسيين الفرنسيين تبنيا لمواقف متشددة تجاه قضية الهجرة.
وأكد حزب الجمهوريون، في بيان، أن ”هذه الزيارة تؤكد من جديد ارتباط أسرتنا السياسية بعلاقات الصداقة التي توحد بلدينا”.
وشدد بيان حزب ”الجمهوريون”، على أن زيارة المسؤول الفرنسي إلى الرباط “جزء من استمرارية تاريخ غني بين المملكة الشريفة والعائلة الديغولية (ديغول)، الذي تميز بالصلة التاريخية التي جعلت الجنرال الفرنسي ديغول أقرب إلى الملك محمد الخامس، رائد التحرير”.
وينوي رئيس الجمهوريين، الذي سيكون في المغرب في الفترة من 3 إلى من شهر 5 ماي، بناء ”علاقة أخوة ومسؤولة ” حول ”الإهتمام المشترك لضمان الإستقرار حول المتوسط “.
”الاهتمام بالأمن والتقدم الذي تم تحقيقه اليوم بطموح من قبل الملك محمد السادس، وهو محاور أساسي لقضايا البحر الأبيض المتوسط “، يضيف بيان حزب ”الجمهوريون” الفرنسي.
صحاب حاجتهم لا غير. ها الفوسفاط ها الهجرية الخ خير ما قل و دل.
فرنسا تلعب على الحبلين . فهي تتواطئ الجزائر لتحصل على ما تريد وفي نفس الوقت تدغدغ مشاعر المغرب لتحصل على ما تريد ، يجب على المغرب أن يرفض هذه الزيارة لأجل مصلحة الشعب المغربي فقط لا غير ، فرئيس فرنسا برمج زيارة رئيس الجزائر لفرنسا لضرب مصالح المغرب وهناك معلومات تشير إلى أن فرنسا ستزور تاريخ الصحراء الشرقية المغربية التي كانت قد منحتها الجزائر.