لماذا وإلى أين ؟

لاعِـــبو الحسنية يتحولـون إلى أداة لتصفية الحسابات بين المكتب المُـسيِّر و برلمان النادي

يبدو أن الصراعات التي أصبحت تعيشها مكونات نادي حسنية أكادير في الفترة الأخيرة، بين المكتب المسير قبل أشهر من جهة و بين فئة واسعة من المنخرطين “السابقين” للنادي، يهدد مستقبل الفريق السوسي في القسم الأول الإحترافي، خاصة أن حسنية أكادير لم تضمن بقائها في “قسم الأضواء” بشكل رسمي.

و وفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن الصراع وحياكة الدسائس بين مكونات الصراع داخل النادي السوسي بلغ اللاعبين، وأصبح بعضهم “أداة” لضرب طرف طرفا آخر، خاصة بعدما أقدم عدد من اللاعبين على تحريض زملائهم بإيعاز من بعض المنخرطين المتصارعين من المكتب المسير على خوض إضراب عن العمل و توقيف الحصص التدريبية في هذه الظرفية التي يشهدها الفريق.

و كون لاعبو الحسنية لجنة بينهم تكفلت بإخبار مدرب النادي الجديد عبد الهادي السكتيوي بعدم إجرائهم للحصص التدريبية بسبب عدم أداء بعض المنح التي وعدوا بها من طرف المكتب المسير للنادي للفوز في ثلاث مباريات أخيرة على شكل تحفيز و دعم لهم لتقديم أداء جيد يسمح لهم بالفوز وبالتالي رفع رصيد النادي من النقاط للبقاء في “القسم الإحترافي الأول”. وقد حاول المدرب منعهم للحفاظ على مستوى اللياقة البدنية للفريق، إلا أنه فشل أمام رغبة اللاعبين في الأموال.

أمام امتناع اللاعبين المساندين من بعض أطراف “برلمان الفريق السوسي”، أقدم المكتب المسير للحسنية بعد عدة محاولات لإقناعهم بإجراء التداريب على الإعتماد على ورقة “التهديد” بإتخاذ إجراءات تأديبية في حق المخالفين لعقد العمل والقانون الداخلي للنادي، وذكر اللاعبين في بلاغ علني بالجزاءات المترتبة عن أي توقف عن العمل، معلنا فتح تحقيق لبلوغ الخليفات والأسباب “غير المعلنة وراء هذه المحاولة والمحرضين عليها”، وفق منطوق البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x