عبر رؤساء فروع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والبالغ عددهم 11 رئيسا، عن رفضهم لما وصفوه ”محاولات السطو على التنظيم الذاتي للمهنة”، وذلك في إشارة منهم إلى إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، من قبل وزارة الإتصال التي يديرها الوزير محمد المهدي بنسعيد.
وحذروا من ”مشاريع تروج حول معايير جديدة للدعم العمومي ستحظى فيها بعض المقاولات الكبرى بالملايير فيما سيتم قتل ثلثي النسيج الإعلامي الوطني”. كما ”يهدد بخلق فتنة في القطاع عن طريق المس بالأمن الإعلامي للمملكة”.
واستنكر الرؤساء، في بلاغ مشترك، ”التحقير الذي يصدر عن بعض الأطراف المهنية لمكونات الصحافة الجهوية والمقاولات المتوسطة والصغرى”، وتأكيدهم على أن أعضاء الفيدرالية المغربيّة لناشري الصحف في الجهات هي مؤسسات تنهض بمهمة إعلام القرب وتضطلع بمسؤولية الدفاع عن القضايا الوطنية في خطوط التماس، خصوصا في الأقاليم الجنوبيّة للمملكة و في الحدود الشرقية.
ودعا الرؤساء إلى إجراء انتخابات المجلس الوطني للصحافة مع تنبيههم إلى ”المغالطات التي يروجها البعض من كون أن كل المقاولات ستشارك فيها في صنف الناشرين”، في حين أن القانون يشترط أن يكون للمقاولة أكثر من 3 صحافيين”.
وأكد الرؤساء عن ”استعدادهم لمواجهة كل المخططات التراجعية والتحكمية والإقصائية بكل الأشكال الاحتجاجية، مع دعوتنا للعقلاء في مراكز القرار للإحتكام للدستور و القانون ومبادئ الإنصاف لوقف هذا العبث الذي يمس استقرار الإعلام الوطني وصورة البلد”.
من لم يستتمر في المادة الرمادية فلينتظر الساعة.
السي يونس مجاهد خارج التغطية كالعادة !!!!!