في تجاهل تام للأزمة الدبلوماسية بين فرنسا ماكرون و المملكة المغربية، اختارت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، القيام بزيارة رسمية إلى فرنسا حيت عقدت لقاءً ثنائيا مع عمدة عاصمة هذا البلد.
فحسب بلاغ لجماعة الرباط فقد استقبلت آن هيدالغو، عمدة مدينة باريس، بمقر بلدية العاصمة الفرنسية أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، وذلك على هامش اللقاء السنوي للجمعية الدولية للمدن الفرنكوفونية، وذلك يوم الخميس 27 أبريل 2023.
وفي محاولة لتغطية الشمس بالغربال، أفاد بلاغ مجلس جماعة الرباط، أن لقاء غللالو بعمدة باريس جاء بطلب من هذه الأخيرة.
زيارة غلالو لفرنسا وعقدها لقاء غير معلن مسبقا، ولم تعرف أهدافه، تأتي يومين فقط بعد تأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الرباط نهاية أبريل الجاري.
و حسب ما نقله موقع “أفريكا أنتلجنس”، فإن زيارة الوفد الذي كان من المنتظر أن يقوده رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارش، ويضم كريستيان كامبون رئيس اللجنة البرلمانية المغربية الفرنسية، وإيرفي مارساي، عضو مجلس الشيوخ. تأجلت، في سياق التوتر الدبلوماسي الشديد بين فرنسا والمغرب.
يذكر أن أصابع الاتهام كانت قد وجهت بدرجة أولى إلى حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، (النهضة – الجمهورية إلى الأمام سابقاً) بالوقوف وراء قرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب، والذي أدخل العلاقات بين الرباط وبروكسل في نفق أزمة جديدة.
وحسب تصريح سابق لرئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، فإن موقف الليبراليين الفرنسيين أعضاء البرلمان الأوروبي، خصوصاً رئيس حزب “التجديد الأوروبي”، الفرنسي ستيفان سيغورني، كان مفاجئاً بكل المقاييس.
وقال حداد، في تصريح صحفي “كنا نعتبر الفرنسيين حلفاء لنا، خصوصاً المقربين من الرئاسة الفرنسية؛ فإذا بهم تنكروا للشراكة ولبسوا ثوب المعارضين الشرسين للمغرب”. وأضاف: “أظن أنهم فعلوا ما فعلوه بإيعاز من اللوبي الجزائري داخل النخبة الحاكمة في فرنسا”.
ورغم كل ما يقع، إلا أن العمدة غلالو فضلت اتباع أهوائها الشخصية بدل مراعاة ما تتطلبه المصلحة الوطنية في هذه المرحة الدقيقة من العلاقات المغربية الفرنسية، وهو ما يدفع للتساؤل حول ما إن كان التصرف غير المحسوب لهذه المسؤولة سيكون النقطة التي ستفيض الكأس بعد مراكمتها لأخطاء تدبيرية كارثية قد تجر مجلس الرباط للهاوية؟
رحلات مجانية للتسوق وهدر للمال العام دون استفاذة تذكر بالإضافة إلى الوفد المرافق لها .في حين أن الجماعة ترزح تحث وابل من المشاكل والعراقيل .جيش جرار من الأشباح كراء السيارات أذونات المحروقات كراء أملاك الجماعة ب 50 درهم وصراعات وووو أما الساكنة ومصالح المدينة لااحد يتحدث عنها . فهنيئا لكم
وماذا كان ذنبها اذا أرادت أن ترجع بصور تذكارية تضيفها ل CV ديالها. الايام تجري وقد تنقضي عهدتها في هذا المنصب دون أن تزور mama fghanssa.
و عذروها مسكينة راه داب ترجع….راه توحشات فغنسا و الفغنسويين
وهذا ما يسمى اللوبي الفرنسي في المغرب..اي من يملك حسابات ومنازل ومصالح في فرنسا..اما مصلحة الوطن فلم يسمعوا او يهتموا.بها..فب نظري ينبغي ان تتعرض للمساءلة..وان تدرك هذا غلالة ان فرنسا تعمل ضد مصالح المغرب في جميع المجالات…..وتمد اعداءنا.بجرعة.اوكسجين.ضد المغرب….
في الصورة امرأة متصنعة وغير واثقة من نفسها تشبه عروبية حطها الكار لاول مرة في العاصمة