المتوكل يكشف تفاصيل لقاء الزفزافي بالعبادي

كشف عبد الواحد المتوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، جزء من تفاصيل اللقاء الذي جمع بين أحمد الزفزافي، والد الناشط السياسي، ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف، وبين العبادي الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، بمنزل عبد السلام ياسين، المرشد السابق ومؤسس الجماعة، بمدينة سلا.

وقال المتوكل، في تصريح لجريدة “آشكاين”، “إن اللقاء الذي تم بين والد الزفزافي، والأمين العام للجماعة، تم بناء على طلب الزفزافي”، مضيفا “من الطبيعي أن تستقبل شخصا أراد أن يزورك”، مؤكدا أن “اللقاء كان وديا عاديا، ولاعلاقة له بهذه الأمور”، في إشارة إلى المسيرات المنددة بالأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي الريف.

وأشار رئيس الدائرة السياسية للعدل والإحسان، أن والد الزفزافي طلب لقاء العبادي قبل توجيه عائلات معتقلي الريف لدعوة للمشاركة في مسيرة 15 يوليوز بالرباط، وقبل مسيرة 8 يوليوز الجاري، بالرباط.

وأجاب المتوكل على سؤال”آشكاين”، حول الإتهامات التي وجهتها القوى الداعية لمسيرة 8 يوليوز بالدار البيضاء، للجماعة بشأن شن هجمة ضدها ومحاولة إفشال التظاهرة التضامنية، قائلا: ” هذا كلام غير صحيح بالمطلق، هذا ليس أسلوبنا وليست أخلاقنا”، وزاد “ملف حراك الريف ليس من حق أي أحد أن يحتكره، هذه الهيئات اتخذت المبادرة وذلك حقهم وشأنهم، ولا يمكن أن نعاتبهم أو نشن ضدهم حملة”، مردفا هذه “أشياء منحطة ولا يمكن أن يقوم بها شخص عاقل”.

وأكد القيادي بالعدل والإحسان، على أن إعلان الجماعة لمشاركتها في مسيرة 15 يوليوز الجاري بالرباط، هي “استجابة لدعوة عائلات معتقلي حراك الريف، التي طالبت المغاربة أن يستجيبوا لها، وقد استجبنا”.