لماذا وإلى أين ؟

وصفُ ملفّ الصحراء بأنه مُــصطنع .. تركيا تدعـو سفيرها بالمغرب للتشـاوُر

طلبت الخارجية التركية من سفير بلادها لدى المملكة المغربية عمر فاروق دوغان، العودة إلى العاصمة التركية انقرة للتشاور.

تركيا التي لا تعترف بجبهة البوليساريو وتعتبرها شبيهة بالحركات الكردية الإنفصالية المصنفة لديها بأنها تنظيمات إرهابية لا مستقبل لها، لكنها ومع تلك القناعة تحاول فى نفس الوقت المحافظة على مكاسب اقتصادية من تعاونها مع الجزائر، دعت سفيرها للتشاور لتخفيف غضب النظام الجزائري من تصريحاته (السفير)، التي أعلن فيها دعم بلاده لوحدة أراضي المغرب، واصفا نزاع الصحراء بأنه “مصطنع تماما و يحقق الفائدة لأطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة”.

وقال السفير التركي في الرباط، “بادئ ذي بدء، نحن نعتبر بلدان شمال إفريقيا، بما فيها المغرب، شعوبا شقيقة مسلمة و أصدقاء..مشكلة الصحراء تؤلمنا لأننا في تركيا لدينا مشكلة مماثلة، وإذا كان هناك أي شخص يفهم حقا شعور السلطات المغربية والشعب المغربي، فهو فقط الشعب والسلطات التركية”.

وأوضح فاروق دوغان “نريد أن يتمكن البلدان الشقيقان من الجلوس والتوافق والتوصل إلى حل وسط، ولهذا السبب فإنني أعلق أهمية كبيرة على سياسة اليد الممدودة التي كررها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته الأخيرة من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء، ونحن ننتظر أن تستجيب الدولة المجاورة لنداءات العاهل المغربي”.

وأضاف عمر فاروق دوغان: “نحن نؤيد التنمية العادلة في المنطقة، ونعتقد أن هذا صراع مصطنع بحت يعود بالفائدة على أطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
2 مايو 2023 19:34

un genou à terre devant son excellence Monsieur le L’Ambassadeur , en Parlant sans retenue ni langue de bois ni Protocole diplomatique il est courageux et mille mercis

الحقيقة
المعلق(ة)
2 مايو 2023 11:52

الحل الوسط يا سعادة السفير هو الحكم الداتي الذي اقترحه المغرب رغم أنه تنازل عن أرواح المغاربة الذين استشهدوا سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في سبيل وحدة المغرب أما الجزائر فإنها حشرت أنفها في قضية لا تعنيها من أجل التغطية على احتلالها للصحراء الشرقية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x