آشكاين/وسيم الفائق
أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، يومه الثلاثاء، العشرات من المناصرين المحسوبين على النادي المكناسي، بسبب أعمال الشغب والضرب والجرح باستعمال أسلحة بيضاء، وتكسير السيارات وتخريب الممتلكات العمومية، على خلفية مباراة جمعت الفريق المذكور بنادي الاتحاد الرياضي البيضاوي (الطاس).
وحسب مصادر من عين المكان، فقد جرى اعتقال مئات من المسلحين بالعصي والحجارة، من مشجعي “الكوديم”، بجنبات ملعب الزاولي بالدار البيضاء، بعد أن اندلعت مواجهات بينهم وبين عناصر القوات المساعدة، أسفرت عن إصابات في صفوف عناصر الأمن، وذلك بعد منع الجماهير المكناسية من ولوج الملعب، لمتابعة مباراة النادي المكناسي ضد الاتحاد البيضاوي.
وحسب المصادر، فإن الاستنفار الأمني وتدخل عناصر الأمن، منع حدوث “كارثة” وإنقاذ مئات الأرواح، كانت ستقع ضحية أعمال الشغب، بمنطقة عين السبع، أبطالها “آلاف” الجماهير المسلحين بالحجارة والأسلحة البيضاء.
ورفع أنصار “الكوديم” مجموعة من الشعارات التهديدية، قبل أن يحدثوا شغبا بجنبات الملعب، والتراشق بالحجارة، وينخرطوا في اشتباكات مع عناصر الأمن والقوات المساعدة.
وكان المكتب المسير لنادي الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، قد أعلن أن المباراة المرتقبة بين فريقه و النادي المكناسي يوم الثلاثاء 2 ماي بمركب العربي الزاولي بعين السبع ستجرى بدون جمهور.
وهو الإجراء الذي اتخذ، حسب البلاغ، بناء على قرار السلطات الإقليمية والأمنية الهادف إلى الحرص على سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام، إلى جانب وضعية الملعب الذي سيخضع للإصلاحات مستقبلا.
