2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رئيس بلدية الحسيمة: نشطاء بالحراك ارتكبوا جرائم وطالبوا بالجمهورية

اعتبر رئيس بلدية الحسيمة، محمد بودرا، أن الركود الاقتصادي الذي تعيشه مدينة الحسيمة تسبب فيه نشطاء حراك الريف، منذ بدئهم للإحتجاجات في المدينة، محملا إياهم مسؤولية الأوضاع التي وصلت إليها المنطقة.
بودرا، الذي كان يتحدث في تصريح صحفي لجريدة “إلباييس” الإسبانية، ضمن تقرير أعدته حول تطورات الأوضاع بالتزامن مع الحكم على معتقلي الحراك الشعبي، أكد فيه :”أن الركود الاقتصادي بالحسيمة بلغ أزيد من 70 %، والمسؤولية في هذا الركود يتحملها من كان يدعو للاحتجاجات منذ سنة ونصف”.
وأشار بودرا، إلى “أن هناك مهاجرين ينحدرون من الريف، لا يرغبون في العودة لبلدهم خوفاً من الاعتقال قائلا: “أكيد أنهم يشعرون بالخوف لأن بعضهم أجرموا في حق المدينة وقد ارتكبوا جرائم، حيث طالبوا عبر الفايسبوك بالعودة إلى الجمهورية “، حسب تعبيره.
رئيس البلدية المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، شبه مطالب نشطاء حراك الريف بمطالب رئيس كتالونيا المستقيل “بوجديمونت”، معتبرا أن “المطالب التي عبر عنها الحراك في بداياته كانت مشروعة، لكنها خرجت عن سياقها بعد ذلك، وتحولت إلى تعنيف واعتداء على المؤسسات والهيئات المنتخبة”.
ألا لعنة الله على الكاذبين والمنافقين والمتملقين