لماذا وإلى أين ؟

رئيس بلدية الحسيمة: نشطاء بالحراك ارتكبوا جرائم وطالبوا بالجمهورية

اعتبر رئيس بلدية الحسيمة، محمد بودرا، أن الركود الاقتصادي الذي تعيشه مدينة الحسيمة تسبب فيه نشطاء حراك الريف، منذ بدئهم للإحتجاجات في المدينة، محملا إياهم مسؤولية الأوضاع التي وصلت إليها المنطقة.

بودرا، الذي كان يتحدث في تصريح صحفي لجريدة “إلباييس” الإسبانية، ضمن تقرير أعدته حول تطورات الأوضاع بالتزامن مع الحكم على معتقلي الحراك الشعبي، أكد فيه :”أن الركود الاقتصادي بالحسيمة بلغ أزيد من 70 %، والمسؤولية  في هذا الركود يتحملها من كان يدعو للاحتجاجات منذ سنة ونصف”.

وأشار بودرا، إلى “أن هناك مهاجرين ينحدرون من الريف، لا يرغبون في العودة لبلدهم خوفاً من الاعتقال قائلا: “أكيد أنهم يشعرون بالخوف لأن بعضهم أجرموا في حق المدينة وقد ارتكبوا جرائم، حيث طالبوا عبر الفايسبوك بالعودة إلى الجمهورية “، حسب تعبيره.

رئيس البلدية المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، شبه مطالب نشطاء حراك الريف بمطالب رئيس كتالونيا المستقيل “بوجديمونت”، معتبرا أن “المطالب التي عبر عنها الحراك في بداياته كانت مشروعة، لكنها خرجت عن سياقها بعد ذلك، وتحولت إلى تعنيف واعتداء على المؤسسات والهيئات المنتخبة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عصمان
المعلق(ة)
13 يوليو 2018 15:28

ألا لعنة الله على الكاذبين والمنافقين والمتملقين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x