2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نهر عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس الأربعاء 3 ماي الجاري بمدينة طنجة، صحافية سألته حول مستجدات ملف المُـحامين المرسبين، رافضا الجواب بعدما حاول بدءاً تجاهلها، ثم فضّل “تعليمها” كيف تكون صحافية ناجحة، بدل الجواب عن السؤال الذي طرحته.
وقال وزير العدل في تصريحا صحفي على هامش النسخة الأولى من الملتقى العلمي لعمداء المعاهد القضائية وكليات الشرطة والحقوق في الدول العربية بطنجة، موجها كلامه للصحافية :”باش تكوني صحافية ناجحة لكل مقام مقال”.
وبعد إلحاح الصحافية بموقع “أنفو سوسيال”، التي أخبرت الوزير أن الأمر يتعلق بمعلومة يرغب المواطنون في معرفتها، اكتفى وهبي بجواب “معنديش جواب”، وهو يفرّ من أمام الصحافيين.
وكانت “التنسيقية الوطنية لمرسبي امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”، قد عادت لخوض أشكالها الاحتجاجية التصعيدية ضد وزارة العدل، لغاية تحقيق مطالبها الرامية إلى “الإنصاف من الفساد الذي شاب الامتحان”، وفق ما جاء في بلاغ لها.
وكان أعضاء التنسيقية، قد دخلوا ابتداء من يوم الجمعة 14 أبريل الماضي، في إضراب عن الطعام بمقر حزب فدرالية اليسار في الدار البيضاء، مؤكدين أن إفطارهم من صيام رمضان سيكون على الماء فقط.
لا تنتظر الجواب من شخص لم يتلقى اصول التربية والتعامل في المجتمع
مادام عبد اللطيف وهبي وزير “الفضائح المتراكمة ” يمارس سلطاته على رأس وزارة العدل ” بهدوووء و من تحتها ” … فلن تتوقف اعتداءاته المتكررة و المتعجرفة على الصحفيين و الطلبة المرسبين في امتحان المحاماة و غيرهم …..
بالطبع لا يملك الجواب و المحكمة هي التي عليها واجب تعريفه الجواب، ولا نستغرب فهو المثال الحقيقي للعدالة المغربية و بتعجرف !!!!! ويجب أن يصل هذا الشريط لكل من صوت عليه ولأتباعه داخل الحزب ليعرفوا حقيقة من ولهم أمورهم!!!!
المسؤولون للأسف يعطون الفرصة لمراسلين بلا حدود المس ببلدنا الحبيب ! نفس الأنا المتضخمة و نفس الاستعلاء على الصحفيين مثلما حدث و يحدث مع الناطق الرسمي . فرض الوصاية على الصحفيين حتى في طريقة عملهم رغم انهم في اغلب الاحيان لا يحتاجون الى مثل هذه الدروس البلهاء
هو حقيقة لكل مقام مقال ..والنصيحة واضحة .لكي تكوني صحافية ناجحة عليك مسايرة الحكومة فهي راكبة على اعلى موجة وتقدر على حملك معها الى مصاف الصحافيين المطبلين المتحزبين والا فان لكل مقام مقال ولا داعي لمحاولة اثارة قضية حسم فيها المخزن بالمباركة ولمن لا يفهم سياسة البلاد عليه ان يتعلم انها مبنية على رضى المخزن ووهبي مرضي عنه فهو مستعد كباقي من سبقوه ومن عاصروه وزاملوه بمقايضة نضالاتهم المزيفة مقابل منصب وجاه نالوه خدمة للمخزن